بُشْرى أَتَتْ وَاليَأْسُ مُسْتَحْكم وَالقَلْبُ فِي سَبْعٍ طِبَاقٍ شِدَاد كَسَتْ فُؤَادِي خُضْرَة بَعْدَمَا كَانَ فُؤَادِي لَابِسًا لِلحِدَاد جَلَّى سَوَادَ الغَمِّ عَنِّي كَمَا يُجْلَى بِلَوْنِ الشَّمْسِ لَوْنُ السَّوَاد هَذَا وَمَا آمُلُ وَصْلًا سِوَى صِدْقَ وَفَاءٍ بِقَدِيمِ الوِدَادِ فَالمُزْنُ قَدْ تُطْلَبُ لَا لِلْحَيَا لَكِنْ لِظِلٍّ بَارِدٍ ذِي امْتِدَادِ