وكثير من الناس يُطيعون أنفسهم ويعصون عقولهم، ويَتبعون أهواءهم، ويرفضون أديانهم، ويتجنَّبون ما حضَّ الله تعالى عليه ورتَّبه في الألباب السليمة من العِفَّة وترك المعاصي ومُقارعة الهوى، ويخالفون الله ربهم، ويوافقون إبليس فيما يُحبه من الشهوة المُعْطِبَة، فيواقعون المعصية في حبهم.