كَذبَ المُدَّعِي هَوَى اثْنَيْنِ حَتْمًا مِثْلَمَا فِي الأُصُولِ أُكْذِب مَانِي لَيْسَ فِي القَلْبِ مَوْضِعٌ لَحَبِيبَيـْ ـنِ وَلَا أَحْدَثُ الأُمُورِ بِثَانِي فَكَمَا العَقْلُ وَاحِدٌ لَيْسَ يَدْرِي خَالِقًا غَيْرَ وَاحِدٍ رَحْمَانِ فَكَذَا القَلْبُ وَاحِدٌ لَيْسَ يَهْوَى غَيْرَ فَرْدٍ مُبَاعِدٍ أَوْ مُدَانِ هو في شِرْعَة المَوَدَّةِ ذُو شَكـ ـكٍ بَعِيدٍ مِنْ صِحَّةِ الإِيمَانِ وَكَذَا الدِّيْنُ وَاحِدٌ مُسْتَقِيمٌ وَكَفُورٌ مِنْ عندهِ دِينَانِ