من طبيعة الإنسان أنه يكره «الضعة» ويكره كل ما يشعره بالضعة، ويحب العظمة ويحب كل ما يشعره بالعظمة. من أجل هذا تراه — في العادة — يكره أن يجالس من هو خير منه في علمه وفنه وأدبه؛ لأن ذلك كله يشعره بصغر نفسه؛ وهو أقل كراهية لمجالسة من هو مثله؛ لأنه لا يحط من شأن نفسه؛ وهو أشد حبًّا لمجالسة مَن دونه؛ لأن ذلك يجعله أكثر شعورًا بعظمة نفسه.
OMAR.௸ liked this