إلى ولدي
Rate it:
Read between October 24 - November 19, 2021
4%
Flag icon
فالتغيرات بين الناس مهما اختلفت الأزمنة والأمكنة تغيرات سطحية وأمور عرضية؛ أما الإنسان في جوهره والجمعيات البشرية في نزعاتها الأصيلة فترجع إلى أصول واحدة، ومن أجل هذا كانت تجارب السلف تفيد الخلف.
14%
Flag icon
وقلة العلم مع الأمل والطموح خير من كثرته مع اليأس والقنوط.
16%
Flag icon
إن أكثر من كانوا قبلك قد فسدوا لأنهم سافروا لأخذ شهادة وعادوا لأخذ درجة. فليكن سفرك أنت للمعرفة والعلم وعودتك للإصلاح والنفع، والله يوقفك.
22%
Flag icon
لقد جربت الناس فوجدتهم يخضعون للذوق أكثر مما يخضعون للمنطق، فبالذوق لا بالعقل تستطيع أن تستميلهم، وأن تأسرهم، وأن
22%
Flag icon
توجههم، وأن تصلحهم إن شئت، أما العقل وحده فلا يستطيع أن يأسر إلا الفلاسفة وقليل ما هم.
30%
Flag icon
أكبر ما يؤلمني فيك وفي أمثالك من الشبان، أنكم فهمتم الحقوق أكثر مما فهمتم الواجب، وطالبتم غيركم بحقوقكم أكثر مما طالبتم أنفسكم بواجباتكم، والأمة لا يستقيم أمرها إلا إذا تعادل في أبنائها
30%
Flag icon
الشعور بالحقوق والواجبات معًا، ولم يطغ أحدهما على الآخر.
30%
Flag icon
العلم لا يفيد في السعادة والرقي إلا إذا صحبه الشعور بالواجب؛ والعلم كالمصباح قد تكتشف به طريق الهداية وقد تكتشف به طريق الضلال.
31%
Flag icon
والحرب — عادةً — تزلزل الأخلاق وتغري النفوس الضعيفة بالشره والجشع،
36%
Flag icon
لعل أهم ما حيركم وطمأننا، أننا كنا نركن إلى مبادئ وعقائد نؤمن بها كل الإيمان، ونسير عليها في حياتنا من غير شك، ونشجع السير عليها كل التشجيع، ونحتقر من خرج عليها كل التحقير … فكانت أعمالنا تصدر عنا كما يصدر العمل عن عادة، ليس يحتاج الإتيان به إلى إلى روية ولا تفكير. ثم أتى جيلكم — خضوعًا للمدنية الحديثة — فطوح بهذه المبادئ والعقائد والعادات والتقاليد، ولم ينشئ مكانها ما يسد مسدها … فكان من ذلك فراغ لم يملأ، ومبادئ زالت ولم تعوَّض، وعقائد تهدمت ولم يبن مكانها؛ والطبيعة تكره الفراغ، وتكره السير على غير هدى، وتكره الهدم من غير بنيان، فكانت الحيرة والقلق والاضطراب.
37%
Flag icon
والأنس بالدين طبيعة النفس وراحة الروح، فإذا سلبت من تأنس به أحست بالوحشة وتململت من الفراق. إن الناس يعدون الحواس خمسًا، ولكني أعتقد أن هناك في كل إنسان حاسة سادسة هي حاسة الدين … من فقدها فقد عنصرًا هامًّا من عناصره، وركنًا عظيمًا من أركان حياته؛ ولذلك هدأ المؤمن واضطرب الملحد، وهذا هو الشأن في الشرق والغرب، والمدنية القديمة والمدنية الحديثة.
38%
Flag icon
وشيء آخر
38%
Flag icon
كان سببًا في حيرة جيلك واضطرابه، ذلك أنكم لما فقدتم الدين لم تدخلوا الآخرة في حساب الحياة كما يتطلب الدين، وعشتم للدنيا وحدها من غير نظر إلى ثواب ولا عقاب … فنشأ عن ذلك مرض خطير وشر مستطير زاد في حيرتكم وقلقكم، وهذا هو ما ألمحه فيكم من أنانية مفرطة وأثرة جامحة.
39%
Flag icon
إني لأشعر أن كل فرد منكم يريد أن يعيش لنفسه فقط … فهو في أسرته يريد أن ينال أكبر حظ من اللذة وأقل حظ من الألم، حتى لو استطاع أن يستولي على ميزانية البيت كلها ويترك أهله يتضورون جوعًا لفع...
This highlight has been truncated due to consecutive passage length restrictions.
39%
Flag icon
كانت العاقبة، ولو آذى أهله ولو آذى وطنه … وهو إذا وظف بحث عن الترقية من أي سبيل شريف أو خسيس، بل وقد تضطره أنانيته إلى أن يمد يده، ثم هو لا يشعر بمسئوليته نحو أهله ولا نحو وطنه ولا نحو أصحاب المصالح الذين ي...
This highlight has been truncated due to consecutive passage length restrictions.
41%
Flag icon
صدقني أنه لا يتطلب اللذة الوضيعة إلا النفس الوضيعة، وأن البحث عن اللذة الفردية نتيجة قصر النظر وضيق الأفق، وأن النفس إذا تسامت ورقيت وجدت لذتها في لذة الناس وسعادتها في سعادة الناس … وأن هذا الكلام وإن كان قديمًا لا يزال جديدًا، وأن الحق حق في كل زمان ومكان، وأن الباطل باطل حيثما كان.