ففي قصة إبراهيم يقول إبراهيم حين زاره الملائكة فلم يعرفهم وخافهم، ثم بشَّروه بولادة إسحاق من زوجته سارة: فَلَمَّا رَأَىٰ أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً ۚ قَالُوا لَا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَىٰ قَوْمِ لُوطٍ * وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِن وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ * قَالَتْ يَا وَيْلَتَىٰ أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَٰذَا بَعْلِي شَيْخًا ۖ إِنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ [هود: ٧٠–٧٢]. فهنا خوف فاطمئنان فبُشْرَى مفاجئة على غير انتظار، فتعجبٌ لا تملك سارة أن تجهر به فتقول: إِنَّ هَٰذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ. كل عوامل
...more

