ومعرفة بعد نكران، وبشارة بما ليس في الحسبان من الولادة بعد سن اليأس وخيبة الأمل في الذرية زمنًا طويلًا تعتلج فيه النفس بأشتات من دواعي الحزن والعزاء والغيرة والتسليم. ولا تغني هنا كلمة «سُرَّت، أو كلمة استبشرت، أو فرحت» في مكان كلمة «ضحكت»؛ فإن الضحك هو الأثر الملائم لهذه الحالة التي تشابكت فأصبحت في قرارة النفس حالات متناقضات.

