إبراهيم علي عبدالغني

68%
Flag icon
فمن لنا اليوم بتلك السعادة التي أثكلتنا إياها المدنية الغربية يوم أظلتنا بعلومها ومعارفها، ومخترعاتها الخالبة، وزخارفها اللامعة الباطلة، فانقلبت المعيشة البيتية الاجتماعية أفراديةً محضة، فالأخوان متناكران، والزوجان متنافران، والولد شقيٌ بأبيه، والأب شقيٌ بولده، وكأن ساحة المنزل ساحة الحرب، لا ترى فيها غير وجوهٍ مقطبة، ونفوسٍ منقبضة، وأشلاء فوق أشلاء، ودماء إثر دماء، وشقاء ليس يعدله شقاء!
‫النظرات‬ (Arabic Edition)
Rate this book
Clear rating