إبراهيم علي عبدالغني

68%
Flag icon
والدين خلق، شأنه كبقية الأخلاق لا يرسخ في النفس إلا بتكرر الصور الدينية، وتداولها عهدًا طويلًا، فإن بعد عهدها به أغفلته وأنكرته. وكذلك كان شأن هؤلاء الأولاد المساكين، فقست قلوبهم، وجمدت نفوسهم، وفقدوا بفقد دينهم أطيب عزاء يستروحه الإنسان في هذه الحياة المملوءة بالمصائب، الحافلة بالكوارث والهموم.
‫النظرات‬ (Arabic Edition)
Rate this book
Clear rating