Abdurrahman AlQahtani

6%
Flag icon
لبثت على ذلك برهةً من الزمان، حتى عدتُ بالأمس إلى تلك الفضلة التي كانت في يدي من المال، فإذا هي ناضبةٌ أو موشكة، وكنتُ مأخوذًا بأن أهيِّئ لنفسي عيشًا مستقلًّا، وأن أؤدي للمدرسة قسطًا من أقساطها، والمدرسة في هذا البلد حانوتٌ قاسٍ لا تُباع فيه السلعة نسيئةً، والعلم في هذه الأمة مرتزقٌ يَرتزق منه المرتزقون، لا منحةٌ يمنحها المحسنون، فأهمتني نفسي، وعلمت أني مشرف على الخطر، ولا أعرف سبيلًا إلى القوت بوجه ولا حيلة.
العبرات
Rate this book
Clear rating