‫أوروبا: تاريخ وجيز‬
Rate it:
9%
Flag icon
لم يتعامل الإغريق مع العلم كما يتم التعامل معه اليوم، بافتراضات معينة واختبارات لها من خلال التجارب العملية. فلقد اعتقدوا أنه إذا أعملت عقلك وفكرت بعمق، ستصل إلى النتيجة السليمة. ولذلك اتبعوا نظامًا من «التخمينات الملهمة». فمثلًا أحد الفلاسفة
9%
Flag icon
اليونانيين ذهب إلى أن كل المواد مؤلفة من الماء، مما يوضح إفراطهم في محاولة إيجاد إجابات بسيطة. وفيلسوف آخر ذكر أن كل المواد مكونة من أربعة عناصر: الأرض والنار والهواء والماء. وفيلسوف آخر قال إن المادة مكونة من عناصر صغيرة، وأطلق عليها «الذرة» وفاز بذلك بالجائزة الكبرى. لقد قام بتخمينة ملهمة وهو ما توصلنا إليه نحن في القرن العشرين.
9%
Flag icon
هل يمكننا تفسير لماذا كان الإغريق بهذه المهارة؟ أعتقد أننا لا نستطيع. يفترض في المؤرخين القدرة على تفسير الأشياء، ولكن عندما يصطدمون بالأشياء الكبيرة ـ مثل لماذا في هذه «الدول ـ المدن» اليونانية كانت هناك عقول منطقية، ومرنة، ونافذة ـ فلن تجد إجابات مقنعة. كل ما يقدر المؤرخون على فعله هو إثارة التعجب، شأنهم شأن الآخرين.
9%
Flag icon
والوصايا العشر، كما دُونت في الكتاب الثاني من الكتاب المقدس في سِفر الخروج، الإصحاح العشرين هي: «ثم تكلم الرب بجميع هذه الكلمات فقال: أنا الرب إلهك الذي أخرجك من أرض مصر، من دار الاستعباد. لا يكن لك آلهة أخرى أمامي. لا تصنع تمثالًا منحوتًا ولا صورة مما في السماء من فوق، ولا مما في الأرض من تحت، ولا مما في الماء من تحت الأرض. لا تحلف باسم الرب إلهك باطلًا. اذكر يوم السبت لتقدسه. في ستة أيام تعمل وتنجز كل أعمالك، أما اليوم السابع ففيه سبت الرب إلهك، لأن الرب خلق السماوات، والأرض، والبحر، وكل ما فيها في ستة أيام، واستراح في اليوم السابع، ولذلك بارك الرب يوم السبت، وقدسه. أكرم أباك وأمك لكي يطول ...more
10%
Flag icon
لا تشهد على قريبك شهادة زور. لا تشتهِ بيت قريبك، لا تشتهِ امرأة قريبك، ولا عبده، ولا أمته، ولا ثوره، ولا حماره، ولا أي شيء يملكه قريبك».
10%
Flag icon
وكان عيسى [عليه السلام] على علم تام بالشريعة اليهودية وتعاليمها، ونمَت تعاليمه منها. وكان من تعاليمه أن يجمع جوهر الشريعة، فمنها: أَحِبوا الإله ربكم بكل قلبكم، بكل روحكم، بكل عقلكم، وأَحِبوا جيرانكم حبكم لأنفسكم.
12%
Flag icon
لقد كان الرومان، في الغالب، متسامحين. حكموا إمبراطورية متنوعة الأجناس، والأديان. فإذا احترمت قواعد السلم، فإن الرومان كانوا على استعداد لتركك وشأنك، يمكنك أن تتمتع بحكم لعشيرتك، وأن تمارس طقوس دينك؛ هناك فقط استثناء واحد، إذ إنه كان عليك القيام بالتضحية بتقديم القرابين من أجل الإمبراطور. فقد اعتقد الرومان بأن الإمبراطور مثل إله.
12%
Flag icon
بعد خمسين عامًا أخرى، قام إمبراطور روماني آخر بتحريم كل الأديان المخالفة للمسيحية.
15%
Flag icon
«الجنتلمان» ـ كخليفة للفارس المسيحي. فيتوقع من هذا الرجل أن يظهر احترامه للنساء؛ فيقف عندما يقدمن إلى المكان، وأن يرفض الجلوس إذا ما كن واقفات، وأن يلامس بأصابعه قبعته قبالتهن.
15%
Flag icon
وفي العصور الحديثة رفضت زعيمات الحركات النسائية مثل هذا السلوك. رفضن تشريفهن على هذا النحو المتحجر فأردن أن يكن متساويات مع الرجال.
16%
Flag icon
الدين ليس من شأنه أن يسيطر على الحياة والفكر، على خلاف ما ترى الكنيسة. وبمجرد أن تنكسر حدة هذه السيطرة، يصبح الفكر الأوروبي أكثر جرأة وتحررًا، وأقل انقيادًا وراء الثوابت، على عكس ما كان من قبل.
16%
Flag icon
الكلاسيكي هنا تعني الأفضل على الإطلاق: فهم كلاسيكي، أداء كلاسيكي، بما يعني شيئًا لا يمكن التفوق عليه.
16%
Flag icon
فنحن نؤرخ للسنوات بداية من ميلاد المسيح، وبهذا فإننا نعتبر أنفسنا منتمين للحضارة المسيحية. الحرفان «AD» اختصار لكلمتين لاتينيتين «Anno Domini»، (في سنة الرب) (المسيح لم يولد في السنة الأولى، ولكن الأغلب قبلها بأربعة أو ستة أعوام).
19%
Flag icon
حارب الكاثوليك والبروتستانت بعضهم البعض لأكثر من مائة عام. فقد نظر كل إلى الآخر باعتباره مخطئًا تمامًا، لا باعتباره شكلًا آخر من المسيحية، لقد حاربوا بعضهم ليس لأنهم غير مسيحيين، ولكن باعتبارهم أعداء للمسيحية وللكنيسة الحق.
19%
Flag icon
ولكن بعد أن حاربوا بعضهم لأكثر من مائة عام دون انتصار فرقة على أخرى، آثروا الهدنة لفترة طويلة، وبالتدرج صعد إلى السطح مفهوم التسامح.
19%
Flag icon
الشمس هي مركز النظام؛ وتدور الكواكب حول الشمس، ليس في دوائر ولكن في شكل بيضاوي،
21%
Flag icon
إذا انتشر الاحتكام للعقل والتعليم، فإن الخرافة والجهل سينحسران، وسيتوقف الناس عن الاعتقاد في الخزعبلات والخرافات، كالمعجزات،
23%
Flag icon
«وجعل الرب الإله آدم ترابًا من الأرض، ونفخ في أنفه نسمة حياة، فصار آدم نفسًا حية. وغرس الرب الإله جنة في عدن شرقًا؛ ووضع هناك آدم الذي جبله. وقال الرب الإله «ليس جيدًا أن يكون آدم وحده، فاصنع له معينًا نظيره». فأوقع الرب الإله سباتًا على آدم، فنام؛ فأخذ واحدة من أضلاعه، وملأ مكانها لحمًا. وبنى الرب الإله الضلع التي أخذها من آدم، امرأة، وأحضرها إلى آدم. فقال آدم: «هذه الآن عظم من عظامي، ولحم من لحمي: هذه تدعى امرأة، لأنها من امرئ أخذت». لذلك يترك الرجل أباه وأمه، ويلتصق بامرأته؛ ويكونان جسدًا واحدًا».