More on this book
Community
Kindle Notes & Highlights
و اعلم أنّ اللّسان المطلق، و القلب المطبق المملوء بالغفلة و الشّهوة، علامة الشّقاوة، فإذا لم تقتل النّفس بصدق المجاهدة فلن يحيا قلبك بأنوار المعرفة.
إسترضاء الخصوم حتّى لا يبقى لأحد عليك حقّ.
فعلمت أنّ رزقي على الله تعالى و قد ضمنه؛ فاشتغلت بعبادته و قطعت طمعي عمّن سواه.
أنّي رأيت كلّ واحد معتمدا على شئ مخلوق: بعضهم إلى الدّينار و الدّرهم، و بعضهم إلى المال و الملك، و بعضهم إلى الحرفة و الصّناعة، و بعضهم إلى مخلوق مثله، فتأمّلت في قوله تعالى: (وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا * الطلاق: ٣) فتوكّلت على الله فهو حسبي و نعم الوكيل.