More on this book
Community
Kindle Notes & Highlights
الصدارة هي من نصيب من يملك الشجاعة على إعلان ما في نفسه.
«إن ما لدينا من قلة الخبرة حال بلوغنا مرحلة النضج يشبه درجة خبرة الديدان برقص الباليه».
«ليس علينا أن نتطلع إلي هدف يلوح «غائما» على البعد، وإنما علينا أن تنجو ما بأيدينا من عمل نراه «واضحا»..
أغلقوا الأبواب على الماضي والمستقبل ووطنوا أنفسكم على العيش في حدود اليوم.
«إن أفضل الطرق للاستعداد للغد أن نركز كل قدراتنا لإنهاء عمل اليوم على أحسن ما يكون، إنه الطريق الوحيد للاستعداد للغد».
الاختلاف الرئيس بين التفكير المتزن والتفكير الأحمق، أن المتزن يعالج الأسباب والنتائج، أما الأحمق فيقود إلي التوتر والانهيار العصبي.
«أعدوا أنفسكم لقبول الحقيقة، فالتسليم بما حدث أول خطوة للتغلب على المشاكل».
إذا كانت لديك مشكلة تبعث على القلق، طبِّق «وصفة ويليس كاريير» هذه خطواتها: ١- اسأل نفسك: ما أسوأ ما يمكن أن يحدث لي؟ ٢- هيئ نفسك لقبول الاحتمال الأسوأ ٣- توجه مباشرة إلي: «إنقاذ ما يمكن إنقاذه».
الخطوات الأساسية الثلاث الواجب اتخاذها لتحليل مشكلة ما ومواجهتها: ١- عليك بالحقائق الخالصة. ٢- قم بتحليل هذه الحقائق. ٣- اتخذ قرارا صارما، ثم تصرَّف بناء عليه.
عند استخلاص الحقائق، أتصرف كما لو كنت أستخلصها لشخص آخر لا لنفسي،
أثناء الإحاطة بالحقائق أتصرف كما لو كنت وكيل نيابة في ساحة المحكمة، أي أن أهتم بالحقائق التي تتعارض مع مصلحتي.
نصف القلق يتبخر بمجرد الوصول لقرار حاسم، وأن ٤٠٪ مما تبقى يتلاشى عند البدء في تنفيذ القرار المتخذ، وبالتالي أتخلص من ٩٠٪ منه باتخاذ خطوات أربع: ١- كتابة أسباب القلق بوضوح كامل. ٢- كتابة الخطوات الممكن عملها لقهر القلق. ٣- اتخاذ القرار. ٤- تنفيذ القرار.
«من المحال لأي ذهن بشري، مهما يكن خارقا، أن ينشغل بأكثر من أمر واحد فى وقت واحد».
«إن القلق يكون أقرب إلي الاستحواذ عليك. لا في أوقات عملك وإنما في وقت فراغك من العمل،
استغرق في العمل.. إذا ساورك القلق، انشغل عنه بالعمل، وإلا هلكت يأسا وأسى.
فلكى تحطم عادة القلق، قبل أن تحطمك، إليك القاعدة رقم ٢. لا تسمح لنفسك بالثورة من أجل التوافه، وتذكر أن الحياة أقصر من أن نقصرها.
واذن فلكي تحطم القلق، قبل أن يحطمك، إليك القاعدة الثالثة: استعن على طرد القلق بالإحصاءات والحقائق الثابتة واسأل نفسك: هل هناك ما يبرر مخاوفي؟ وما مدى احتمال حدوث ما أخشاه؟
إن السرعة التي نتقبل بها الأمر الواقع - إذا لم يكن منه بد - مدهشة حقا. فإننا لا نلبث حتى نوطد أنفسنا على الرضى بهذا الأمر الواقع. ثم ننساه تماما.
إن الظروف ليست هي التي تمنحنا السعادة، أو تسلبنا إياها، وإنما كيفية استجابتنا لهذه الظروف هي التي تقرر مصيرنا.
وإذن... فلكي تحطم عادة القلق قبل أن تحطمك، إليك القاعدة رقم ,٤ ارض بما ليس منه بد.
إذن، فلكي تحطم عادة القلق قبل أن تحطمك، إليك القاعدة رقم «٥»: عندما يساورك القلق من أجل الحصول على شئ، اسأل نفسك هذه الأسئلة: ١- ما مدى الفائدة التي سيعود بها على هذا الأمر الذي يساورني القلق من أجله؟ ٢- كم من الوقت أجعله حدا أقصى لهذا القلق؟ ٣ - كم ينبغي أن أدفع ثمنا لهذا الشئ الذي يساورني القلق من أجله، ولا أزيد عليه؟
وليس ثمة إلا طريقة واحدة يمكن بواستطها أن تصبح الأحداث الماضية بناءة مجدية. تلك هي تحليل الأخطاء التي وقعت في الماضي، والاستفادة منها، ثم نسيانها نسيانا تاما.
«لا تعبر جسرا حتى تصل إليه» و «لا تبك على ما فات».
«فعندما ينتابكم القلق لأمور حدثت في الماضي فاعلموا أنكم تمارسون نشر النشارة!».
القاعدة رقم ٦: لا تحاول أن تنشر النشارة.
«إن حياتنا من صنع أفكارنا». أجل. فإذا نحن راودتنا أفكار سعيدة كنا سعداء، وإذا تملكتنا أفكار شقية أصبحنا أشقياء، وإذا سادتنا أفكار مزعجة غدونا خائفين جبناء، وإذا سيطرت علينا أفكار السقم والمرض، فالأرجح أن نصبح مرضى سقماء، وإذا نحن فكرنا في الفشل، فشلنا فوراً، وإذا جعلنا نندب أنفسنا، ونرثي لها اعتزلنا الناس، وتجنبوا عشرتنا.
«إن المرء لا تضيره الحوادث، وإنما الذي يضيره حقا هوتقديره للحوادث.. وتقديرنا للحوادث أمر متروك لنا وحدنا».
«عاجلا أو آجلا سيدفع المرء ثمن ما ارتكبه من الشرور. فمن ذكر ذلك، فإنه جدير ألا ينقم على أحد، أو يلوم أحداً، أو يكره أحدا».
لا تفكر في الانتقام من أعدائك، فإنك، بذلك تؤذي نفسك أكثر مما تؤذيهم. وافعل مثلما يفعل الجنرال أيزنهاور: لا تضيع لحظة واحدة في التفكير في أولئك الذين تبغضهم.
لا تنتظر الامتنان من أحد
«الشكر ثمرة لا تنضجها إلا الرعاية الفائقة، ولذلك لا تجدها عند كل الناس!».
إذا أردنا السعادة، فلنكف عن التفكير في الشكر أو انتظاره، ولنعط بقصد الإعطاء ذاته.
إن الآباء ما برحوا على مر العصور يشدون شعرهم حنقا من جحود أبنائهم،
«ما أقلّ ما نفكر فيما لدينا، وما أكثر ما نفكر فيما ينقصنا».
بدلا من إحصاء متاعبك أحص نعم الله عليك.
«سوف ينتهي كل امرئ إلى وقت يدرك فيه أن الحسد جهل، وأن التشبه انتحار، وأنه ينبغي للمرء أن يأخذ نفسه على علاتها، ويرضى بها كما قسمها الله له.. ويعلم أن الأرض التي تنبت الشعير، وأن القوة التي أودعها فيه فريدة في نوعها، فلا أحد غيره يعلم كنهها. ولا هو نفسه يحيط بمداها ما لم يضعها موضع التجربة».
«ليس أهم شئ في الحياة أن تستثمر مكاسبك، فأي أبله يمكنه أن يفعل هذا، ولكن الشئ حقا هو أن تحيل خسائرها إلى مكاسب، فهذا أمر يتطلب ذكاء وحذقا، وفيه يكمن الفارق بين رجل عاقل ورجل أحمق».
فأن أحلك لحظات حياتنا لا تعمر إلا قليلا، ثم يعقبها الضياء!».
تذكر أنه بقدر قيمتك يكون النقد الموجه إليك!»
فاعلم إذن إنك حين يوجه إليك الضرب، أو النقد، أن في ذلك اعترافا بقدرك وأهميتك، وأن فيه إقراراً بأنك فعلت شيئا فذا لفت الأنظار إليك.
«ذوو النفوس الدنيئة يجدون المتعة في البحث عن أخطاء رجل عظيم»
«إن آراء أعدائنا فينا أدنى إلى الصواب من آرائنا في أنفسنا».
وإذن، فلكي تتقي الإعياء الناجم عن القلق، التزم القاعدة الأولى: أكثر من الراحة، واستراح قبل أن يفاجئك التعب.
افعل كما يفعل الجيش: استرح في فترات متقطعة أو افعل كما يفعل قلبك قبل أن يدركك التعب، وبذلك تضيف ساعة إلى ساعات يقظتك.
وإليك خمس نصائح تعينك على إتقان الاسترخاء: ١- اقرأ أبدع كتاب أخرج في فن الاسترخاء، وأقصد به كتاب الدكتور «دافيد هارولد فنك» وعنوانه «تخلَّص من التوتر العصبي». ٢- استرخ أينما كنت. دع عضلات جسمك تتراخى كما يتراخى الجورب العتيق، وأنا احتفظ في مكتبي بجورب لأتعلم منه كيف أرخي عضلات جسدي. فإذا لم يكن لديك جورب تتعلم منه الاسترخاء، اكتف بقطة، هل التقيت مرة بقطة نائمة في الشمس؟ إذا كنت فعلت، فلا شك أنك لاحظت كيف ترخي جسدها حتى ليبدو أشبه بالخرقة المبتلة بالماء. ٣- اشتغل ما شئت من الوقت، على أن تراعي الاسترخاء في جلستك. ٤- راجع نفسك ٤ أو ٥ مرات يوميًا، وقل لنفسك: «أتراني اجعل عملي يبدو أصعب مما هو
...more
عادات أربع إذا التزمتها اتقيت التعب والقلق ١- أخل مكتبك مما عليه من أوراق إلا ما كان منها متعلقا بالمسألة التي بين يديك.
٢- ابدأ بالأهم فالمهم:
«إن ثمة شيئين لا يمكن شراؤهما بالمال: القدرة على التفكير، والقدرة على إنجاز الأشياء حسب ترتيبها بالأهمية».
٣- إذا ظهرت لك مشكلة، فاحسمها فور ظهورها. لا تؤجل قرارا اليوم إلى الغد.
٤- تعوّد النظام، وتوزيع بعض المهام على الأخرين، والاكتفاء بالإشراف.