في يوم وفاة فاتن حمامة
فاتن بالنسبة لي مش سيدة الشاشة العربية وبس. بعيدا عن اعجابي بها كفنانة، أنا اكتر حاجة بتشدني ليها من زمان هي ذكاءها الشديد. اكتر حتى من موهبتها التي لاخلاف عليها. ذكاء تلقائي منذ الصغر. حسب رواية الموسيقار عبد الوهاب، فاتن حمامة كان حيتم استبعادها من فيلم يوم سعيد بسبب لثغتها في حرف الراء. وهي 7 سنين أدركت المشكلة وصلحت نطقها خلال 24 ساعة. مش سهل على طفلة إنها تعمل كدا، إلا لوذكاءها كان غير عادي. اللي بيعجبني اكتر إن الذكاء الفطري دا تحول إلى ذكاء منظم مع الخبرة والسن. حسب مقاييس الجمال وفتنة نجمات هذا العصر، فاتن حمامة ماكنتش الأجمل بينهن، لكن قدرت تحتل دوما موقع الصدارة وتكون النجمة الأولى، علشان كانت بتعرف تختار أدوارها بعناية حسب اتجاه الذوق العام بتاع كل فترة، سواء كانوا ميالين أكتر للرومانسية الحالمة أو لقضايا هامة في وقت معين، لدرجة أنها طرحت مشاكل كانت أول من بادر بعرضها زي أريد حلا إللي طلع له مرجعية شرعية غيرت القوانين بعد الفيلم ببسنين.
على عكس ما أذيع في التليفزيون بالأمس، فاتن حمامة ماكملتش في معهد التمثيل. هي شخصيا حكت الحكاية دي في برامج زمان. لما ماقدرتش توازن بين الشغل والدراسة، فضلت الخبرة العملية، وتفوقت في تعلم اللغات، ومثلت بالانجليزي مرة،رغم إنها اتعلمت انجليزي وفرنساوي وهي مش صغيرة. مارضيتش تقلد عمر الشريف اللي كان جوزها وقت ماسافر يمثل بره علشان كانت شايفة فرصتها أكبر في الوطن العربي، وفعلا كانت دايما الأولى وانجازاتها في مجال السينما لاحصر لها. بس هي ماكتفتش بكدا. استغلت تميز صوتها وقدرتها في الإلقاء أفضل استغلال وفيه حاجات كتير بصوتها من اول الصوت والضوء في أسوان لحد انجازات العيد الخمسيني لليونيسيف، وهي أول ممثلة تاخد من الجامعة الأمريكية دكتوراه فخرية في الآداب.
بالنسبة لي هي قصة ذكاء متناهي، أدى لنجاح غير عادي. كل الناس ربنا خلقهم متميزين في حاجة بس قليلين اللي بيكتشفوا هما موهوبين في ايه ويحسنوا استغلال مواهبهم علشان ينجزوا في حياتهم. الله يرحمها ويرحمنا جميعا
على عكس ما أذيع في التليفزيون بالأمس، فاتن حمامة ماكملتش في معهد التمثيل. هي شخصيا حكت الحكاية دي في برامج زمان. لما ماقدرتش توازن بين الشغل والدراسة، فضلت الخبرة العملية، وتفوقت في تعلم اللغات، ومثلت بالانجليزي مرة،رغم إنها اتعلمت انجليزي وفرنساوي وهي مش صغيرة. مارضيتش تقلد عمر الشريف اللي كان جوزها وقت ماسافر يمثل بره علشان كانت شايفة فرصتها أكبر في الوطن العربي، وفعلا كانت دايما الأولى وانجازاتها في مجال السينما لاحصر لها. بس هي ماكتفتش بكدا. استغلت تميز صوتها وقدرتها في الإلقاء أفضل استغلال وفيه حاجات كتير بصوتها من اول الصوت والضوء في أسوان لحد انجازات العيد الخمسيني لليونيسيف، وهي أول ممثلة تاخد من الجامعة الأمريكية دكتوراه فخرية في الآداب.
بالنسبة لي هي قصة ذكاء متناهي، أدى لنجاح غير عادي. كل الناس ربنا خلقهم متميزين في حاجة بس قليلين اللي بيكتشفوا هما موهوبين في ايه ويحسنوا استغلال مواهبهم علشان ينجزوا في حياتهم. الله يرحمها ويرحمنا جميعا
Published on January 18, 2016 01:44
No comments have been added yet.


