أمي في ألف كلمة وكلمة
فرن الطينة
لا أرى أمي إلا وهي جالسة بجوار المخزن تحت العريشة في الحكورة
أمام فرن الطينة في إحدى صباحات كانون الأول والمطر ينهمر بغزارة ولسعات البرد
تتعارك مع هبو الفرن في محاولة شبه ناجحة لتصل إلينا، تمسك بيدها المُصْنَاع وتحرك
به الخبز البلدي داخل الفرن وتقلبه عدة مرات ثم تلقي نظرة خاطفة على جرة العدس
القابعة في الأسفل والتي سوف تكون وجبة الغداء للعائلة في هذا
Published on October 29, 2015 10:50