بتذكر وأنا صغيرة، أيام الابتدائي، كان في بصفي بنت أسمرانية نحيفة كتير وحجمها صغير، ومش قادرة أتذكر إنه كان عندها صاحبات. ملامح وجهها لهلأ مطبوعة بمخي، وجه إنسانة ما عندها أي اهتمام بالحياة أو باللي بصير حواليها، كإنها نايمة طول الوقت حتى وهي صاحية، بتمشي وهي نايمة، بتحضر الحصة وهي نايمة، وحتى وقت حفلة المدرسة لما وقفنا نغني النشيد على المسرح كانت تغني وهي نايمة، ولو إنه هاد كان الإشي الوحيد اللي حسيتها بتبذل جهد يذكر فيه، فبحكم إنه كنا واقفين حسب الطول كنت واقفة جنبها وكان صوتها في داني، يضرب...
Published on September 24, 2014 13:31