رعاية الشباب
والاسم أعرض وأعمق من النشاطات الرياضية التي كانت النشاط الرئيس للجهاز المعني برعاية الشباب، والرياضة تركزت على كرة القدم، والأندية مثلها مثل رئاسة الشباب ركزت على نشاط واحد، على رغم أنها تضع تحت اسم النادي ما يشير إلى أنه رياضي ثقافي اجتماعي، النتيجة أن الاستقطاب الوحيد للشباب الذي نجحت فيه الرئاسة هو استقطابهم في نشاط كرة القدم.
هل يستطيع الرئيس الجديد لرعاية الشباب تغيير هذا الواقع؟ الأمير عبدالله بن مساعد مطالب بذلك، وتجربته الإدارية المتنوعة والبعيدة عن العمل الحكومي التقليدي ربما تسهم في نجاحه إذا ما حدد الأهداف لتكون الرياضة هدفاً منها، وليست الهدف الوحيد.
والمسألة تتعدى استثمار طاقات الشباب وتوجيهها التوجيه المنتج المفيد، تتعدى ذلك إلى حمايتهم من الاستقطابات الداخلية والخارجية التي حولت بعضاً منهم إلى أدوات في يد جماعات إرهابية، من استمع إلى كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وهو يستقبل المهنئين بشهر رمضان المبارك، يدرك حجم الألم والأسف على شباب غسلت عقولهم أفكار متطرفة، ولم يكن لها أن تنجح لو كانوا محصنين ضدها. رعاية الشباب لها دور في ذلك، صحيح أنها ليست الجهاز المعني الوحيد لكنها في صدارة المسؤولية.
عبدالعزيز السويد's Blog
- عبدالعزيز السويد's profile
- 2 followers

