من أكثر اللحظات تميزا…
أن تحتضن – و في نفس الوقت -
من الجهات الأربعة
شعرت بذلك مرارا
و مهما كانت قوة الاحتضان…
كنت أخرج سليما في كل مرة
و من المؤلم…
أن الحضن الوحيد الذي ظل دون لحظة تميز…
هو نفس الحضن الذي استجمعت قواي…
ليكون متميزا
عندما أحتضنك…
يصطدم ذراعاي بقفصي الصدري…
و يحدث الألم
Published on June 29, 2014 18:05