ليلة بكى فيها.. كاسياس!

image


-1-

المثل الشعبي المصري يقول: من استكثر غموسه…… أكل حاف!!!

فايضا من استكثر لاعبيه ومهاراته وحلوله خسر 5-1 من هولندا -أرض الطواحين-


-2-

هل هذه الحالة الكروية الفريدة التي صنعها المنتخب البرتقالي يقودها ويكرسها ثأر نهائي كاس العالم الماضية؟!   هل كان يدرك ديل بوسكي انه سيتجرع السم والترامادول والديتول والبنج الموضعي لكي تنتهي مباراته سريعا ؟!


ام هذه حالة صنعها حب واخلاص لكرة القدم لتقديم عرض اسطوري السريرة؟!


بالتأكيد….. فالكره لا يصنع جمالا

والحب يصنع كل الجمال!


-3-

كاسياس الشاب صاحب ال 20 عاما شاهدنا يتألق بكل الالوان،  لم نشهده يوما باكيا او شاكيا،  فقط شاهدنا قبلته لحبيبته سارا كاربونيرو وسعدنا لاجله…. اليوم شيء بداخل كاسياس يشي بالكثير… ان النظام الغذائي القاسي وجدول التمرينات الشاق كسر القائد كاسياس.. هي حالة تمرد لاشعورية مر بها القائد.. تمرد على كونه افضل حارس في العالم منذ عشرة اعوام.. تمرد على حياته في الاصل!

شاهدناه اليوم ممتقع الوجه مضطرب الخاطر والخافق… شاهدناه يبكي!

ان مخرج المباراة ليصيغ ما اريد قوله بوضوح عبر مشهدين لكاسياس بالتصوير البطيء بعد الهدفين الاخيرين!


-4-


مع الاخذ في الحسبان فرحة الروبن هوود رجل المباراة روبن فان برسي وارين روبن تدرك ان كل شيء  اصبح عادلا

هولندا التي خدمت اسبانيا كثيرا باللاعبين والمدربين الافذاذ تاخذ قسطا من حقها اليوم

افرح ايها المشجع البرتقالي.. وتاكد ان شباب هولندا الطاحن يستطيعون هزيمة انيستا والونسو وتشابي وراموس وبيكيه واخضاع كاسياس.. في ليلة سعيدة كهذه!


-5-

كاس العالم يا سادة وكرة القدم عموما حالة انسانية لا يروضها راس المال الذي يتحكم في الإعلانات التي تصنع النجوم!

بل النجوم الحقيقيين يصنعون انفسهم!


-6-

#اهداء

إلى كل لاعب هولندي لا اعرف اسمه!


 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on June 14, 2014 06:50
No comments have been added yet.