date
newest »
newest »
message 1:
by
شيخة
(new)
May 19, 2014 10:38PM
الإيمان نور يملأ القلب حسب إخلاص العبد وصدقه مع الله تعالى، والشيطان يسعى دوماً لتفريغ هذا النور بالمزيد من اقتراف المعاصي والغوص في الغفلات، فكن رقيباً على نفسك في الدنيا، لأن الله سيكون حسيباً عليك يوم القيامة!!
reply
|
flag
يقول ابن الجوزي:من تفكر في عواقب الدنيا، أخذ الحذر، ومن أيقن بطول الطريق تأهب للسفر.
ما أعجب أمرك يا من يوقن بأمر ثم ينساه، ويتحقق ضرر حال ثم يغشاه {وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَن تَخْشَاهُ} [الأحزاب:37].
تغلبك نفسك على ما تظن، ولا تغلبها على ما تستيقن.
أعجب العجائب: سرورك بغرورك، وسهوك في لهوك، عما قد خبئ لك.
تغتر بصحتك وتنسى دنو السقم، وتفرح بعافيتك غافلاً عن قرب الألم.
لقد أراك مصرع غيرك مصرعك، وأبدى مضجع سواك - قبل الممات - مضجعك.
وقد شغلك نيل لذاتك، عن ذكر خراب ذاتك:
كأنّك لم تسمع بأخبار من مضى ... ولم تر في الباقين ما يصنع الدهر!
فإن كنت لا تدري فتلك ديارهم ... محاها مجال الرّيح بعدك والقبر!
كم رأيت صاحب منزل ما نزل لحده، حتى نزل!. [أي نزل إيمانه ودرجته]
وكم شاهدت والي قصر، وليه عدوه لما عُزل!.
فيا من كل لحظة إلى هذا يسري، وفعله فعل من لا يفهم ولا يدري ...
كيف تنام العين وهي قريرة ؟ ... ولم تدر من أيّ المحلين تنزل؟


