علي العكس من أبطال" قهوة الحرية", اختار الروائي الشاب أسامة الشاذلي لروايته مصيراً متمرداً.. هو نوع من الإحتجاج العملي علي أحوال النشر المتردية في مصر.. قرر طباعة روايته الثانية على نفقته الخاصة وتوزيعها على المكتبات بسيارته الصغيرة.. قاطعاً الطريق بين الأسكندرية والمنصورة وطنطا والقاهرة مطمئناً علي مكانها بين أيدي قرائه. قد يكون التمرد علي المصير الاغريقي لأبطال الرواية المستسلمون لمصائرهم هو ما دفعه لذلك.
الرواية هنا هي المكان.. هذا المقهي العتيد الذي يعرفه مرتادو وسط المدينة جيدا.. نظرة...
Published on August 30, 2010 08:28