جلس على فراشه , ليحكم ربط الحذاء العسكرى ذو الرقبة الطويلة , اعاقته قطرات العرق التى انتقلت من جبهته الى عينيه , لكنه ما لبث ان انهى ارتداء بقية ملابسه ثم اسرع بعد ان احتلت وجهه ابتسامة واسعة فى اتجاه الصندوق العتيق الذى يحتل الركن الايسر فى حجرته الصغيرة .
اخرج تلك البندقية العتيقة و تأملها فى شغف , اصابته لمعتها بالفخر , لكونه اعتنى بها منذ وفاة والده يوما بعد يوم , صارت وحدها صديقه الصدوق , يروى لها و هو يمرر الزيت فى فتحاتها احلامه , يمسح ماسورتها الفضية وهو يسر لها بادق اسراره الشخصية , ...
Published on July 12, 2010 01:38