كل رواد الصالونات الأدبية .. هؤلاء لا يكتبون إلا لأنهم لا يستطيعون القيام بشىء أخر ، لا سيما أنهم عقدوا العزم على الإنخراط فى النشاط الأدبى . لكن أحداً منهم لم يكن يدرك خطورة هذا اللقاء الحميم بينه وبين الورقة البيضاء ، كنت أجدهم عقيمين كطموحهم سيمون دو بوفوار من رواية " المثقفين "
أعادت النظر الى نفسها مرة أخرى فى المرآة ، تأكدت من ضبط حمالة صدرها بحيث تدفع به الى الأمام فيبدو نافرا مستفزاً ، حيث يعمل حينئذ كمغناطيس يجذب أعين الرجال ، اطمئنت الى مظهرها .. ذلك القميص المفتوح حتى منبت الثديين ...
Published on July 25, 2010 00:39