date
newest »



ان المنظومه كلها مساهمه في المشكله يعنيبالنسبه للبيت في العصر الحالي الاولويات مبقتش انك تضع اساس ثقافي وخُلقي في الاطفال وإنما بقي أساس مادي بحت بتلبي مطلباتهم الماديه والتي صارت تتعدي الاحتياجات الاساسيه وصارت الكماليات في معظم الاحيان شئ مقدس ودا كله طبعا علي حساب التربيه ..
وطبعا مننساش الخطاب الديني الي مع الاسف الشديد بقي ردئ جدا خُطب الجمعه مكرّره ومعاده الخطباء بيتعاملوا مع الموضوع علي اساس انه سبوبه بياكلوا منها عيش فمحدش بيطور من نفسه عشان يؤدي الوظيفه بشكل صحيح بالاضافه الي ان معظمهم متمسكين باحكام من قديم الازل ودا بيدي فرصه لناس كتير انها تتبجح علي الدين محدش عنده الرغبه انه يجتهد ويخرج بما يتناسب والعصر الحديث دا بالاضافه الا ان معظمهم يُرهٍب ولا يُرغٍب
وطبعا التعليم الواحد مش محتاج يتكلم حصه الدين ضايعه..الخ
طبعا دا كله بيخرج جيل ضعيف معندوش معلومات كافيه توصله للطريق الصحيح كانك بتحل مساله ومعطياتك نفسها مش كامله بالطبع لازم تحلها غلط
ولكن هناك نوع اخر من الملحدين وهم من لا يعبئون بالتفكير او ما خلافه هم فقط يرغبون في ان يتركوا العنان لشهواتهم ولكن بصوره شرعيه كي يكمموا افواه الضمير
فبيدوروا علي الصغرات الي بتخرج من العلماء او اشباههم وبيمسكوا فيها :)
____________
وأخيرا من أعمل الفكر كي يري الله حقا فسوف يهديه الله الي الطريق المستقيم اما من كانت نيته غير ذلك فلن يري من نور الله شيئا :)
من خبرتي الضئيلة جدا في القراءة عن الملحدين أو التعامل معهم في الحياة أو في الواقع الأفتراضي وجدت أن منهم ثلاث أنواع:-
النوع الأول هو النوع المفكر بشكل زائد الذي لم يستطع استيعاب فكرة الكيان الإلهي المطلق الذي ليس كمثله شيء فأنكر وجوده كلية ومن هؤلاء من استعاد ايمانه بوجود خالق للكون مثل ديكارت وفرويد وابن رشد ومصطفى محمود والمسيري النوع الثاني هو النوع المتكبر المصاب بعقدة الألوهية الذين ظنوا أن معارفهم الدنيوية وضعت بين يديهم زمام الكون وزمام حياتهم
والنوع الثالث هو نوع لا يمكن أن يوصف بالإلحاد أصلا فهم يعرفون أن الله موجود لكنهم ينكرونه إما غضباً عليه لأنهم لم يفهموا حكمة ابتلاءه لهم ولم يستشعروا فضل نعمته عليه أو مخالفة للمجتمع المؤمن في غالبيته رغبة في الشهرة من باب (خالف تُعرف)
تحياتي