“بلا حدود”

شاهدت مرةً فيلماً بعنوان “الحدود”، فجعلني أتطلع إلى كل شيء بلاحدود… فحاولت الانتساب إلى “أطباء بلا حدود”، ولكن الحظ لم يسعفني لأنني لست بطبيب. فقررت الانتساب إلى “مراسلون بلا حدود”، ولكنني لم أكن مراسلاً لأحد فلم يقبلون بي… و”صحفيون بلا حدود”… و”كتاب بلا حدود”… كلهم أخبروني أنه هناك حدوداً لي، ينبغي علي احترامها… فتشت عن أي شيء في بلادي بلا حدود… فلم أجد إلا شيء واحد “كراهية بلا حدود”. ولم أحاول الانتساب إليها فمت كافراً.. ولم يصل علي أحد…
| زاهي رستم | تحت الانقاض |
Filed under: قصة Tagged: زاهي رستم
2 likes ·   •  1 comment  •  flag
Share on Twitter
Published on November 27, 2013 14:28
Comments Showing 1-1 of 1 (1 new)    post a comment »
dateUp arrow    newest »

message 1: by عُلا (new)

عُلا علياء wrote: "يقال إن بطل القصة المتخيَّل في أحد تجلياته دخل من بوابة الكراهية، وعثر معه فيما بعد على هذه القصاصة: “أما وقد وجدت تلك الأبواب كلها مغلقة، فإنني لم أجد أمامي سوى باب الكراهية مفتوحاً على مصراعيه، و..."

هو طريق مستقيم.. وعليه تنفتح طرق فرعية... تغطيها ستائر جميلة النقوش... وجميعها تنحدر ..للأسفل
والعودة صعبة:|


back to top