أدعو لـ “عبد الله بدر” بالثبات وهو بيركب الهوا

كنت أعرف شخص يدعى “تايسون” من فرط ضخامة جثته، “تسلفن” لما شاف أنه مش لاقى يأكل، بعدها “الأخوة” وقفوا جانبه وفتح محل وبقى أسمه “الشيخ تايسون”، وكان بيعتبر أى امرأة بتشترى منه عاهرة وبيقول كده لجيرانه “هى نازلة من البيت لية معندهاش جوز ولا أخ” وكان بيحلف كدب علشان يبيع ولما كان حد من جيرانه اصحاب المحلات يسأله: أنت ازاى شيخ وبتحلف كدب يا تايسون.


كان يرد: ده يمين لغو، عادى يعنى، علشان نأكل عيش.


كل ما أشوف عبدالله بدر اللى صدر النهاردة  حكم بحبسه  سنة وغرامة 20 آلف جنية، أفتكر “الشيخ تايسون” نفس الغباوة اللى بادية على الوجة، نفس الغلظة فى الكلام، نفس الاستخدام السيىء للدين، نفس الالفاظ القبيحة، دا قال على الهواء لامرأة “كم رجل إعتلاك” وكمان وزع صور جنسية مضروبة فى الشارع لعارضة جنس رومانية على أساس أنها إلهام شاهين.


والله أنا شايف إن سنة قليل عليه، دا لازم يتطبق عليه حد القذق وحد الحرابة اللى عايز يطبقهم على الناس، يعنى هو حلال لـ “عبدالله بدر” وحرام على الشعب.


وبعدين الناس الخرفان اللى بتضامن مع عبدالله بدر ازاى قادرة تفتح التلفزيون على قناة دينية وتشوف الكائن ده “يتنطع” على الكل، عادل حمودة، خالد يوسف، إبراهيم عيسى، البرادعى، حمدين، ونازل شتيمة بألفاظ قبيحة يحاسب عليها القانون.


بعض الإسلاميين بعد الحكم تبرأوا من عبد الله بدر، منهم الطفل المعجزة للحزب النور “نادر بكار” اللى قال: إنه حتى مخدش الدكتوراة وأنه لا داعية ولا حاجة، والسؤال: كانوا فين المؤدبين دول والراجل ده نازل شتيمة فى اللى بيعارضوه فى الرأى ولا هما كانوا مستنيين حكم المحكمة علشان يعرفوا أنه قليل الأدب.


وطبعا كل الناس عارفه إية اللى  هيحصل للشيخ الجليل فى الحجز يعنى ممكن يركب طياره أو يركب حصان أو يركب الهوا “بالظبط زى فيلم سوق المتعة”


ادعو للشيخ بالثبات


الشخر لا يكفى يا عبد الله بدر.



نشر فى موقع المسخرة عقب صدور حكم بحبس المدعو عبد الله بدر.


 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on November 21, 2013 05:12
No comments have been added yet.


حسين البدري's Blog

حسين البدري
حسين البدري isn't a Goodreads Author (yet), but they do have a blog, so here are some recent posts imported from their feed.
Follow حسين البدري's blog with rss.