يا مفرّج الضيق يا ربي:



شكواي أم نجواي في هذا الدجى؟
ونجوم ليلي حُسّدي أم عوّدي؟
أمسيت في الماضي أعيش كأنما،
قطع الزمان طريق أمسي عن غدي،
والطير صادحة على أفنانها، 
تُبكي الرّبى بأنينها المتجدد،
قد طال تسهيدى وطال نشيدها،
ومدامعي كالطل في الغصن النّدي.
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on October 28, 2013 01:01
No comments have been added yet.