عصر غريب ذاك الذي نعيشه!!
تتشابه الأسماء والأحكام والذرائع والحجج ويلفي المسلم نفسه بين أمواج متضاربة من الأقوال والأفعال والمواقف!
و من أعجب هذا العصر ذاك الزيف الذي غدا ملمحاً ومعلماً بارزاً لكل شيء!
يتنمق الناس بالكلام واللباس والمأكل والحياة من أجل مصالح باهتة وحاجات واهمة! كيف مسخت المعاني الراقية، ونُسيت المبادئ السامية!!!
عجيب أمرك يا زمان..
وسط كل هذا لابد للشباب أن يبحث عن الشاطئ الحقيقي..ذاك الشاطئ الآمن الذي يسلم فيه روجه وقلبه وعقله كما ارتضاه له خالقه و موجده..
هذه هي الرحلة الحقيقية التي على الشباب أن يقطعها ويبحث عنها ويشغل قلبه وفكرهوحياته من أجلها