رسالة إلى "نوارة نجم"

وعلى رأسهم الأخت "نوارة نجم" تلك الشابة الشجاعة الثورية المندفعة أحيانا والمتهورة كثيرا، التي كانت من رفاق "محمد محمود" وما أدراك ما محمد محمود.
وتبدأ مشكلة الأخت نوارة معي منذ يوم 8 أبريل 2011 حين كانت مثل الكثيرين من المغيبين والمصدقين تثق في طنطاوي ومجلسه العسكري ثقتها في ذاتها، حين أقدمت على الاتصال باللواء "الكذاب" حسن الرويني للابلاغ عن مجموعة من أطهر ضباط مصر وأكثرهم براءة، حين ارتضت يوما أن تقوم بدور مخبر غير مكلف وهو دور لا يليق بمثلها وهي من اعتاد أن يقدم روحه في الميدان نفسه الذي سلمت فيه من احتموا بنا.
وبما أن الإصرار على الخطأ أسوأ من الوقوع فيه، رفضت الأخت نصيحتي بالإعتذار لضباط 8 أبريل حتى بعد أن اتضحت الحقيقة للكل، اعتبرتني كارها وعدوا لأني كنت أفضح على صفحات تلك المدونة التاريخ القذر لطنطاوي وعنان ورفاقهم من عصابة أعتبرتهم ملاذا قبل ن تكتشف الحقيقة.
وما لا يعرفه الكثيرون إني حاولت استضافة الأخت نوارة بعد ذلك بحوالي 3 شهور قي برنامج "من أنتم" الذي كانت تقدمه بسمة على قناة القاهرة والناس لمناظرة أحد أبناء المخلوع عن طريق الصديق مصطفى المرصفاوي لكنها رفضت لوجودها في اعتصام 8 يوليو.
احترمت الموقف وبقى احترامها لدي ينغصه رفضها الاعتذار، ولكني تجاهلت الموقف برمته.
وفي الأونة الأخيرة تمارس نوارة نجم نوعا من التشكيك والاستهزاء بي دون مبرر واضح، ودون قدرة على مواجهتي، والاكتفاء بتبرير مواقفها حينذاك.
بل وتتهمني اتهامات كاذبة مثل أن أدعيت يوما أنها تعمل لصالح المخابرات، وأن العاقل عليه ألا يصدقني فيما أكتب عامة، الكذب لا يليق بمن اختار طريق الحق، وأتحداكي أن تأتين لي بما يثبت انني اتهمتك بهذا الاتهام يوما.
أنا ياعزيزتي من فضح المجلس العسكري منذ بداية مارس 2011 حين كنت تكلمين بعض أعضائه لتشكين همك، وتتطالبيهم بحماية الثورة، أنا من فضح عبدالمنعم ابو الفتوح حين رأه البعض مخلصا، ولست في مجال للحديث عما فعلت وعما فعلت أنت ولك الكثير من المواقف المشرفة، فلست زرقاء اليمامة ولست أنت أحد ضحايا الميدوسا.
انا يا أستاذة نوارة لا اعرفك حتى أتهمك أو اشكرك، فقط بيننا الكثير من الأصدقاء المشتركين الذين يجعلونني أثق فيكي.
لست في موقع الناصح ولا يحق لي هذا الموقع، لكن للمرة الأخيرة أتمنى أن تتوقفي عن الخوض في سيرتي والادعاء علي دون وجه حق، وما أسهل الافتراء، وكل سنة وأنت طيبة.
Published on July 26, 2013 11:07
No comments have been added yet.