راقب النهاية
أداء : طارق عليش
كلمات : شروق إلهامي
https://soundcloud.com/shrouk-elhamy/...
راقب النهايه ، إنها تدنو ببطءٍ سقيم ، ببطء يضغط بشده علي أعصابك ، كدقات الساعة المتتاليه في الليل الصامت . يقولون إن عليك أن تشغل نفسك بدلاً من التفكير في النهايه أو التكهن والقلق مما بعدها .
و لكن مهما فعلت يظل عقلك يتسلل منك خارج اطار عملك و روتينك اليومي ، سواء هام أو لا ، يمل منك و مما تفعل و من واقعك الرتيب . و عاجز كذلك عن جذبك أو جرك خارج تلك الدائرة السرمدية التي لن تتوقف الا بتوقف قلبك . كيف يدفعك و هو العقل الذي عليه ان يحكمك وقت طيشك او انفعالك او ضعفك أمام مشاعرك . ولكنه مل ، مل منك و من صمتك و أنزوائك و مللك من الحياه و انت الراغب فيها ، يدرك أنك لست بزاهد و لكن وحدتك أزهدتك مما أُتيح لك مؤخراً و أنت راغباً فيه و كنت محروماً منه سابقاً. مل منك فأنت رغماً عنك وسط الصخب وحيد ولا تتخير من البشر رفقاء سوي من تفصل بينك و بينهم المسافات فتتفرد وحدتك بأكبر مساحه في يومك و حياتك. لن تشتكي فالشكوي لن تزيد من يسمعك - إن شعر بك - سوي شفقة علي حالك و لن يزيدك هذا الشعور سوي كرهاً لذاتك فظل في صمتك و أفعل اللا شئ فما عادت الكلمات المنطوقه او المكتوبه تلهيك أو تأخذك مما وصل إليه حالك من سقم لذا أقتدي بسيزيف و أكمل مجهودك الذهني العبثي و راقب النهاية.
كلمات : شروق إلهامي
https://soundcloud.com/shrouk-elhamy/...
راقب النهايه ، إنها تدنو ببطءٍ سقيم ، ببطء يضغط بشده علي أعصابك ، كدقات الساعة المتتاليه في الليل الصامت . يقولون إن عليك أن تشغل نفسك بدلاً من التفكير في النهايه أو التكهن والقلق مما بعدها .
و لكن مهما فعلت يظل عقلك يتسلل منك خارج اطار عملك و روتينك اليومي ، سواء هام أو لا ، يمل منك و مما تفعل و من واقعك الرتيب . و عاجز كذلك عن جذبك أو جرك خارج تلك الدائرة السرمدية التي لن تتوقف الا بتوقف قلبك . كيف يدفعك و هو العقل الذي عليه ان يحكمك وقت طيشك او انفعالك او ضعفك أمام مشاعرك . ولكنه مل ، مل منك و من صمتك و أنزوائك و مللك من الحياه و انت الراغب فيها ، يدرك أنك لست بزاهد و لكن وحدتك أزهدتك مما أُتيح لك مؤخراً و أنت راغباً فيه و كنت محروماً منه سابقاً. مل منك فأنت رغماً عنك وسط الصخب وحيد ولا تتخير من البشر رفقاء سوي من تفصل بينك و بينهم المسافات فتتفرد وحدتك بأكبر مساحه في يومك و حياتك. لن تشتكي فالشكوي لن تزيد من يسمعك - إن شعر بك - سوي شفقة علي حالك و لن يزيدك هذا الشعور سوي كرهاً لذاتك فظل في صمتك و أفعل اللا شئ فما عادت الكلمات المنطوقه او المكتوبه تلهيك أو تأخذك مما وصل إليه حالك من سقم لذا أقتدي بسيزيف و أكمل مجهودك الذهني العبثي و راقب النهاية.
Published on July 23, 2013 16:04
No comments have been added yet.


