السبت، 15 ديسمبر، 2012نعم لمسودّة الدستور
× قبل أن أكتب هذا العنوان خطرت لي عناوين كثيرة، يروح بعضها ويأتي كلما مرّ صباح وجاء مساء، وأنا أقرأ هذا أو أستمع لذاك؛ لا أتذكر منها هذه اللحظة سوى: "نجوم الخصام"، و"شاهندة تفقد الذاكرة"، و"ليس كل ما يفكر فيه المرء يكتبه"، و "الدكتور البرادعي متخصص إجهاض"، حتى وجدت يدي تستقر على ما قررت أن أفعله اليوم بالموافقة على مسودة الدستور؛ إذا شاء الله سبحانه أن يتم الاستفتاء عليه في موعده وينجي البلاد والعباد من مصير أخشاه، أكتب كلامي وأنا أسمع صوت الطائرات قريبة التحليق فوق رؤوسنا فعسى ألا تكون نُذُر إنقلاب عسكري يزعم الإنقاذ، وهو ما أخشاه، وسيلقى على الفور تأييد كُناسة دكان الناصرية وترحيب غيرهم ممن اعتادوا الأمان في ظل الاستبداد والعين الحمراء والضرب بيد من حديد.
Published on July 18, 2013 07:57