مبخوت تساهيل جَنيور.

إهداء إلى عقيل

مبخوت تساهيل جنيور:
انتحر، وهو في العشرين من عمره.
بعد أن ماتت أمه "جلبة" جوعًا، ومات "مجربي تساهيل" محمومًا، وامتلأت طُرق الأودية بالعسكر والدبابات، وحلّ دوي الطائرات والقنابل وفرقعات الرصاص محلّ الهدوء على الحدود، لم يجد مبخوت أمامه سببًا للبقاء، فلا الهرب سيفيده، ولا الجوع سيتجنبه، ولا أحد سيشتاق إليه، لذلك اختار الموت، ونفذه بطريقة مستهلكةٍ جدًا لا تحتاج إلى الكثير من التفصيل. هكذا مات:
وقف لخمس دقائق مختبئًا وراء جرفٍ خلَّفه السيل على طريق الوادي مابين قرية "الخضراء" ومحافظة "...

 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on May 10, 2010 13:19
No comments have been added yet.