تَحْزَنِي وَتغْضَبِي بَعد حَنْثِ الوَعد، حَزّينةٌ عَلىَ حَالِك! أم حَزينةٌ لأَجْلِه!
هُوَ لم يَكّتَرِثُ لِوجُودِك يَوُماً وتَعْلَمينَ هَذّا..
إنْتَظّرتِي وَخَذّلَكِ الإِنْتظَار، تَنَازلتِي فَقَسّمِ التَنَازُل ظَهرَكِ..
تَنْصُبِينَ شَوّادِر الحُزن فِي عَيْنك، إِسّتَهلكتي كُل الدَمع حَتّىَ جَف..
الوَعد دَيّنٌ فِي رِقَابِنا، وَلكْن البَعضُ لا يُوفْي الدَيّن..
أَتْعلَمِين أَنّ الوَحِيد الذي يَفي بِوَعدهِ هُوَ "المَوّتُ"!
وَعَـدنا بأنهُ سَيأتي.. ويُوفِي وَعّدُه مَعْنا وَلكّنْ لِكُلٍ مِنّاَ دَوُرُه..
لا تَثِقْي إلا بِوَعد المَوُت.. هدير مجدي
Published on May 22, 2013 09:47