&nb...

            هربا من الفحيح:                         هذا الصباح أحضرت لنفسي خدمة (عدد نجوم السماء)؛ إفطارا جميلا على صينية من العراق، وطبقا من إيران، وزينتها ببراد شاي من المغرب غاية في الأناقة والملوكية! تبسمت وأنا أضع اللمسات المصرية بالفول المدمّس ( تدميس بنتي نوّارة، المكاّرة التي لم تكن تمسح غبارة وهي معي صارت الآن طباخة في بيتها درجة أولى ما شاء الله)، جوار أنواع الجبنة من الدانيمرك حتى تركيا!                          فعلا أكرمت نفسي بملخّص معطيات أفكار الإنسانية لإرضاء المعدة واعتدال المزاج. فحمدا لله واهب الإنسان القدرة على الفرح رغم الفحيح؛ الذي لم ينقطع منذ فحيح إبليس لأبينا آدم وأمنا حواء حتى فحيح محمد حسنين هيكل ومن على شاكلته.                          كم أنا مسرورة ببراد الشاي المغربي الذي صاحب زجاجات ماء الزهر المغربية إهداء أخي عبد القادر الإدريسي وزوجته أختي العزيزة آسيا حفظهما الله وأدام عليّ مودّتهما. آمييييييييييييين
                                       
 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on April 30, 2013 03:40
No comments have been added yet.