لوهاتلحق من حنانى أى غيمة
لوهاتشرخ من ضبابى أى ضحكة
مش هاتفرق،
وبصراحة انت دايما كنت برة ارتباك الأسئلة
والتضاد جواك بيرسم لون مرايتى وضحكتى
والحياة معقودة دايما بين مللها وانتظارك
بس رسمك كان حكاية بألف ضل وألف وعد
مش غريب أن الدفا فى عنيك بيشبه
عجز حلمى والتماثيل اللى غايمة
والمشاكسة فوق رصيف المدرسة
تفتكر لو خدت شعرى من توتر فوضى حلمى
مش هاوافق
تفتكر لو جيت فى صيفى
واتاخدت بكل مطرى وكل تلجى وكل بردى
مش راح افرح
مش هاتفرق ربكة الدهشة فى سماهم
حتى لو كنا فى عنيهم شمس وتلج
Published on April 30, 2013 00:53
ودعينى أمتصُ رحيقَ الحرفِ من العبارات
أبدعَ فى تكوينكِِ ربُ السماوات
فدعينى أحدثُ فيكِ عينيكِ الجميلات
فى شعركِ عتمةُ الليلِ تداعبنى كما النسمات
فدعينى أُعيدُ الماضى وأسرقُ بعضَ الورقات
فأنا أدمنتُ أن أسرقَ منكِ بعض السرقات
فطوفى بى المدائنُ وقولى عنى سرقَ النظرات
سأقولُ للبحرِ بأنى أسيرٌ للعيونِ المُكحلات
فالبحرُ صديقى يسمعُ منى صوتَ النبضات
فدعينى أرتشفُ الخمرَ من الكلمات