دلفت إلى المصعد . نظرت إلى الصارم الواقف امام لوحة الأزرار . ضغط دون أن يسأل ، و لم اشعر انا بوجوب القول . زيه الأزرق المزركش بمسطحه الاحمر العريض و ازراره الذهبية بدا مهندماً مكوياً بشكل مستفز . ظل قبعته حجب عيناه الشاخصة إلى جدار المصعد الفضى دون أن تتحول يمنة أو يسرة . توقف المصعد و دخل رجل انيق و امرأة متأففة . وقفا امامى و كأن هنالك حاجز خفى يفصل بيننا . توقف المصعد مرة أخرى . فدخل طفل مبتسم و معه سيجارة يمتص دخانها فى جشع . نظرت المرأة المتأففة إليه و لكنه نفث دخان سيجارته بأستمتاع . ظل...
Published on April 26, 2013 09:53