date
newest »
newest »
فعلا ان كان هذا هو ربيعنا العربي كيف سيكون شتاؤنا العربي لقد أصبح الوضع خطيرا جدا في الوطن العربي خاصة في بلاد الشام وشمال افريقيا اينما ذهبنا هناك تقليد أعمى للبلدان الأخرى هناك مجازر وقتل وتعذيب وكوارث طبيعيه وبشريه لم أعد اعرف للسعادة طعم لم أعد اعرف الى اين سنذهب بطريقنا هذا أخاف على بلادي من الطامع الأجنبي فيهاو الذي يسعد عندما يرانا نقاتل بعضنا أتمنى لو اني اصحو على واقع غير هذا الواقع المؤسف
على الرغم من أن المقال لم يلامس الواقع أو الأحداث السياسية الراهنة في العالم العربي وثوراته التي تتراوح نتائجها بين الفشل والإخفاق، إلا أن في المقال روحًا تبدو لي شاعرية تبحث عن الحقيقة وتحلم بالأمل الجديد وسط فيضان الإحباطات والدماء التي تحاصرنا من كل اتجاه .. شكرًا ندى الحائك
Ena'am wrote: "مقال رائع ندى ، أبدعتِ في الوصف حقاًمتى سيعود ربيعنا العربي ربيعاً حقاً؟ فقد أصبح مضرجاً بالدماء!!
مقال يلامس القلب ، سلمت يداكِ يا مبدعة :*"
نعوم حبيبتي وجودك مثل النسمة يريح قلبي ..تسلمي لي حبيبتي والله لا يحرمني منك ^_^
Ne3ma wrote: "فعلا ان كان هذا هو ربيعنا العربي كيف سيكون شتاؤنا العربي لقد أصبح الوضع خطيرا جدا في الوطن العربي خاصة في بلاد الشام وشمال افريقيا اينما ذهبنا هناك تقليد أعمى للبلدان الأخرى هناك مجازر وقتل وتعذيب ..."فعلا واقع مؤسف ..انشغلت الأمم العربية بصراعاتها وتركت الساحة للصهاينة ليدنسوا الأقصى .. حسبي الله ونعم الوكيل ..
الله يبدل الحال ويعم الخير والأمان في العالم العربي من جديد
إبراهيم wrote: "على الرغم من أن المقال لم يلامس الواقع أو الأحداث السياسية الراهنة في العالم العربي وثوراته التي تتراوح نتائجها بين الفشل والإخفاق، إلا أن في المقال روحًا تبدو لي شاعرية تبحث عن الحقيقة وتحلم بالأم..."بصراحة يا ابراهيم لم أكن أريد أن أسرد وقائع سياسية ونتائج لم تفلح إلا في زيادة الكوارث والدماء المهدرة ..أردت فقط أن أتكلم عن النفس الانسانية التي كما قلت تحلم بالحقيقة وتحلم بالأمل الجديد
العفو ابراهيم وسعيدة لوجودك وقراءتك مقالي ^_^
للعلم فقط فإن الربيع يأتي بعد الشتاء وهذا هو شتاؤنا ولكي يكون الربيع مزهراً وأخضراً وخيراً فلا بد من شتاء قاس ولا بد أن تفيض الأنهار. وللعلم أيضاً لم يكن الحال أفضل قبل هذه الأيام فقد كنا نصبح أقرب للبقر منا للبشر كما قال يوسف سامي اليوسف ، نساق كالقطعان ، لا ندري لمن نهتف ولا نعرف معنى ما نقول ، وكنا نخاف من ظل رجل الأمن ، أما اليوم فإننا لانخاف حتى المدافع .
"وللحرية الحمراء باب بكل يدٍ مضرجة يدق"
من أراد وطنه فعليه أن يدفع ثمنه ... ولسنا أولى الأمم التي تدفع أثماناً باهظة ( فرنسا"100 عام حتى وصلت للديمقراطية" أمريكا"حرب أهلية" روسيا"ملايين القتلى" إسبانيا رومانيا بنغلاديش الخ...) .
أرجو أن يكون واقع العروبة مستعداً لدفع ما تتطلبه المرحلة كما قال درويش :
سأقطع هذا الطريق الطويل إلى آخره.



متى سيعود ربيعنا العربي ربيعاً حقاً؟ فقد أصبح مضرجاً بالدماء!!
مقال يلامس القلب ، سلمت يداكِ يا مبدعة :*