أثناء وقوفي في ركن دار الكفاح، لمحت شاباً التقط روايتي (المنزل 888) و افترش الأرض أمام ركن الدار لتصفحها، فتحركت نحوه وافترشت الأرض بجانبه، ابتدأته بالسلام وعرفته بنفسي، فتهللت أساريره، وهتف بأنه قرأ لي (طفل سعودي في باريس)، ويرغب في معرفة المزيد عن (المنزل 888)، فشرحت له ما يحتاجه وبأنها الجزء الثاني من (الغرفة ثمانية)، فحصل على الاثنتين طالباً توقيعي. ولأن لقب عائلته ليس بالغريب علي، سألته إن كان له قرابة مع أحد زملاء العمل السابقين هنا في الجبيل وأكد لي بأنه ابن عم والده. كانت فعلاً مصادفة جميلة، وانتشاراً طيباً لإصداراتي في مدينة حائل التي يسكن فيها الشاب
Published on
March 11, 2013 00:40
•
Tags:
خاطرة