في يوم مشمس من شهر مارس من العام ٢٠١٠ ، جلست آحتسي الجعه في مارينا الغردقه في آنتظار صديقي و شريكي فيصل خلف العائد من رحله علي متن مركبه ، في جيبي ٢٠ جنيها و ٥ جنيهات فكه ، و في عقلي مشاكل يقابلها صاحب آي مشروع سياحي صغير آخطاء و آعتقد آن حكومه مبارك و آولاده و آصدقائهم سيسمحوا له بالتقدم آو كسب رزقه بطريقه مشروعه ، مهما كانت موهبته و آصراره آو حتي كفاحه للمحافظه علي ثروات البحر الاحمر الطبيعيه .
لآن المعادله كانت من وجهه نظرهم بسيطه آذا لم تكن من المستثمرين الكبار و شريك معهم في سلخ مصر ، فلا مكان لك مع الكبار . ستطاردك آجهزه الدوله من ضرائب و تآمينات و خلافه ، بعد آن يفرغوا منك سيكون آقصي طموحك آن تعمل عندهم آجير .
آفقت من تحليلي للعصابه الحاكمه علي صوت صديقي الروسي آرتور ليبوف الذي لم آقابله منذ سنوات
و بادرني بالؤال
- انت فين
آبحث عنك منذ بضعه آيام
لقد آشتريت مركب من قبرص ٧٥ متر فندق عائم و آريدك آن تساعدني لعبور البحر الآحمر و يا حبذا بعض المساعدات اللوجيستيه في اليمن ....
لم آجيبه ، لكني مشيت معه و آنا آتحسس جيبي بعد آن دفعت ثمن الجعه لآطمئن علي وجود جواز سفري و الخمسه جنيهات الفكه
http://vimeo.com/42530078
Published on December 28, 2012 04:51