«عكوس» ساهر الخيرية!

في السابق كانوا يطلقون على الصورة الشخصية «عكس»، يقال لك «عكست؟»، أي هل صوّرت؟ حتى الأطفال تلك الأيام كانوا يستخدمون اللفظ، وهم يلعبون بالصور من صور رعاة البقر إلى صور محمود المليجي وهيام يونس.

«ساهر» يعكس أو يصوّر كل يوم ما الله به عليم، ولهذا كثر من يعكس الشوارع! الاتجاه المعاكس انتشر في البلد، يقول الواحد شيئاً، ويعمل عكسه، ينادي بأمر ويعاكسه، مع كل هذا لم أعلم أن ساهر خدمة اجتماعية إلا بعد قراءة تصريح نسب لرجل الأعمال صالح كامل، قال إنه «لا يتربح من ساهر»، وبحسب فهمي «لا يتربح»، أي لا يطلب الربح من تشغيل ساهر، إذ هو خدمة اجتماعية وربما خيرية، كل فلاش هو صورة تذكارية معكوسة أو مع… كوسة! والملاحظ أن رجل الأعمال صالح كامل هو الوحيد من بين مشغلي ساهر أو مقاوليه ،الذي يتحدث «يتفاعل إن شئت» مع الإعلام حول النظام، مع أنه يشغّل الكاميرات في منطقة مكة المكرمة فقط، بحسب علمي، وهو ما يحسب له مع تهنئة للأهل هناك، أقلها تسمعون صوتاً يرد عليكم، أما المشغلون والإداريون في المناطق الأخرى، فلا تظهر عكوسهم ولا أصواتهم، ولا يعرف هل هم يتربحون أم تربحوا وخلاص؟

وللتذكر أنا مع ساهر، بل ومع وضع كاميرات في مواقع مخفية على «عكس» الكثير من السائقين، لكنني ضد أسلوب التطبيق والرسوم، كثير من الأفكار الطيبة والجميلة كانت علتها في التطبيق.

….

أكثر من مرة حذّرت وزارة التجارة من التسويق الشبكي والهرمي، قالت إنه ممنوع ومضلل، وهناك من يحاول التفريق بين النوعين، خصوصاً من محترفي الجدل، إلا أنه لا فرق، واحد على شكل هرم واقف، والثاني على شكل هرم طايح ومتفكك! وزارة التجارة وضعت رقماً للتبليغ «8001241616» عن شركات أو شبكات «الهرمي والشبكي»، وأقول شبكات لأنها تعمل بهذا الشكل، الاجتماعات شبه سرية، وتتم في مواقع مختلفة و«صادة»، والطعم هو الربح المالي والعمولات، لكن في العمق هناك أموراً أكثر خطورة، تتناول بث الأفكار، خصوصاً بين الفتيات، وهو ما يجب الالتفات إليه.


 •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on December 14, 2012 13:43
No comments have been added yet.


عبدالعزيز السويد's Blog

عبدالعزيز السويد
عبدالعزيز السويد isn't a Goodreads Author (yet), but they do have a blog, so here are some recent posts imported from their feed.
Follow عبدالعزيز السويد's blog with rss.