زيف (جزء ثان)


الجزء الأول 

لا يلومني أحد منهم على إفاقتهم من ذلك الوهم بالطبع هي خدمة العمر لهم، تردد على نفسها وهي تتجول بنظرها باحثة عن القطعة التي لا تتماشى مع كامل المشهد حتى وجدتها، يوم جديد .. ضحية جديدة، فلنبدأ ..
بدأت بالنظرات المتقطعة نحوه، تنظر له لثوان صغيرة كفيلة بجذب انتباه مثله وحين تبدأ عينه في التحول تجاهها تذهب بنظرها للاتجاه المعاكس هكذا مرة واثنان وثلاث حتى تضمن تعلق نظره بها وحين يفعل تبدأ في إطالة مدة نظرتها له وتقلل من تلفتها عكسه. يبتسم فتنظر على الفور للمائدة أمامها فيرتبك...<![endif]--><!--[if gte mso 9]></div>
1 like ·   •  0 comments  •  flag
Share on Twitter
Published on December 07, 2012 09:12
No comments have been added yet.