- مدد ياحسين...شالله يامريم
هكذا كانت صورة المرأة الكاملة في حياته، البتول، مريم العذراء، حتى رآها، واستنشق فيها رائحة مريمية، وهبها روحه على مذبح الحب، وحين افاق، كانت تعبث في رواق آخر، وهي تطلق ضحكة ماجنة، أضاع رنينها ما بقي من صورة البتول في خياله، فقال:
- اللي تحسبها البتول ..من خبثها لازم تزول.
********
توحدا منذ عزفت الشفاه الأربع كلمة الحب، كانت قبلتهما الأول تعلن ميلاد حب كالمسيح، يكبر في اليوم اسبوع، وفي الاسبوع شهر، وفي الشهر عام، حب تحدث في المهد امام الآلاف في ميدان التحرير، لكن صلبته العذراء على الصليب من أجل قيصر روما.
********
عذراء من الناصرة، وكانت.... من حُييت من الـملاك جبرائيل، حتى أنني ظننتها ملاكاً..... الممتلئة نعـمة، حتى أني عبدتها
فاذا بها الخاسرة، شيطاناً يلعنه حبرائيل، ممتلئة خبثا
*******
"ستنكرني ثلاث مرات قبل صياح الديك"، هكذا خاطب المسيح حواريه، المرة الأولى في ذكرى الثورة الأولى، والثانية في ذكرى ميلادها الخامسة والثلاثين، والثالثة في يوليو الماضي، لكنها لم تخرج كالحواريين لتبشر بالدين، بل كفرت به.
*******
خان يهوذا المسيح، وكما قال نجم "أكم يهوذا وخان مسيح"،....وحدي فقط رأيت مسيحاً تخونه البتول
*******
كنت ساذجاً بقلب الطفل الذي أحمله، الذي يقابل كل صباح وكأنه صباح العيد، حين وصفت سالومي بالبتول.
Published on November 27, 2012 18:59