مرت بيدها على الفستان الأبيض أمامها، أعجبها العمل المُتقن به والرقة والبساطة التي يُوحي بها. لمعة بعينيها أوحت للبائعة أنها حتماً ستشتريه فاقتربت منها لتسألها إن كانت تبحث عن شيء معين ثم أمسكت بالفستان الذي أعجبها وأثنت على ذوقها العالي وبدأت في حديث الباعة الذي يبدو دائماً وكأنه لن ينتهي عن نوع الأقمشة المستخدم ومميزاتها عن غيرها ثم نوع الزينة المستخدمة وأنها مُحكمة الصنع لن تنفرط بسهولة من الفستان كحال البعض الأخر وبقيت تتحدث وتتحدث وهي تقف أمامها تنظر لفمها الذي يتحرك ولا تسمع غير كلمة أو...
Published on September 18, 2012 06:55
يامن عشقتك حد الموت ،،،
يامن كنت في حياتي حضوراً أكثر من الغياب
يامن حركت أسمى مشاعري
وكتبت لأجك أشعاري
أنت الرجل الذي أخذ براءة طفولتي وشغب مراهقتي
وركازة شبابي
سكنتني باليوم دهراا
وبالساعة زمناا
وبحياتي رجلاً
يا كل هذا وكل ذاك أتذكر حينما قلت لي أن فستاني سيكون جميلاً لأنني سأردتييه أتذكر هذاا
حينما قبلت يدي وقلت أن خاتمك سيربطهاا
أتذكر حينما رسمنا شكل غرفتنا وبيتنا
ومكان جلوس أطفالنا
لازالت تلك ساكنة أعماقي
ولكن !!!!
ثمة أشياء تبدلت
الفستان الأبيض الجميل سيراه آآخر غيرك
وأصبعي سيلتف حوله خاتم رجلا أخر
وسأنام على سريري معه ليس معك
وسأنجب منه أطفاله
أيعقل أن يكون هذا بسهولة
كيف سأجييد تلك الأدوار
وأنت مدينة تسكنني
كيف سأقدر على ذلك وأنا لك كدت بيوماً أن أكون