في اليوم التالي استيقظت تحاول استيعاب ما فعلته بالأمس حين وقعت عينها على العلبة .. أمسكت بهاتفها لتتأكد أنه لم يُحدثها أو يبعث لها برسائل وأغلقته تماماً لما أمسكت بنفسها تضغط أرقامه لتتصل به وألقت به جانباً ....
اعتدلت على السرير ونظرت مجدداً للعلبة أمامها ثم هبت واقفة وعيناها تمشطان الغرفة من حولها وما يبدو عليها من أثار المعركة. ثم انهارت جالسة وعادت لما يبدو أنه استكمالاً لحلقة البكاء من أمس .. ثم من وسط الدموع قالت: اللعنة على الأفلام وعلى من يرغب في أن يُحاكيها .. واستكملت البكاء.
حين انته...
Published on August 19, 2012 21:22