ربّاه .... أشياؤهُ الصغرى تعذبني.. فكيف أنجو من الأشياء ربّآه؟- نزار قباني
هل فكرت يوماً أن لهذه الجمادات حولك من أرواح؟هل فكرت أنها ربما تستمد منا بعض حياة؟هل تعتقد أنهم يعذبوننا بأشيائهم الملقاة حولك دونهم؟أنا فكرت ..هداياهم حولي تُعذبني، تؤنبني كل دقيقة لماذا تركتهم ورحلت !هداياهم وبها أرواحهم .. أنا متأكدة تماماً من ذلك هم هنا .. حولي .. يسكنون بها .. يهمسون لي ..وهذه الساعة بدقاتها المتتابعة المملة التي تضرب فوق رأسي .. هي حتماً متحالفة معهم.أتصورهم عندما لا أكون بالغرفة يحكون لبعضهم عن أ...
Published on August 05, 2012 20:54