اليوم ولدت مدينتي.. كنت ساعتها أسأل ألعابي عن معنى الوطنوعند صرخة ميلادها الأولىأدركت في طفولتي معنى الشجن,ان غربتي كتبت على جبهتي..لمدة 37 عاماًقبل أن أتذوق طعم السكن.*****ملكاً مشرداً كنت قبل لقياكيإمبراطوراً متوجاً أصبحت بعد سكناكي*****إلتقينا قبل لقائنا بدهور... إلتقينا يوم خلق الله الزهوريوم تعلمت الالوان اسمائهايوم خلق الفجر وبدر البدوركنا في عمراً سابقاً عصفورين... في عش وحبورعمراً آخر شهدنا عاشقين... يحاربان من آجل السرورعمر أكثر حداثة كنا عبلة وعنتر، أو قيس وليلى...كنا للعشق بعض سطورالآن نحن ...نحن.. أنا وأنتيالفجر والبدر...الملك والمدينةالحنان والشعور******ملكاً مشرداً كنت قبل لقياكيإمبراطوراً متوجاً بعد سكناكي*****في يوم ميلادك اسمحيلي سيدتي أن أنحنى.. ,انا الذي ابداً جبهته لم تكن محنيةفأنا أنتي وأنت أنا.. وبك فقط روحي حيةوإنحنائي محض أحضان مرويةبالحب والحنان والشوق وبحور العشق الاسطوريةحبيبتي هل تعرفين؟أن حبيبك ذلك القلب النابض داخلكقد أضحى مجنون بكيانكبلحظة حب عفويةوبأن حياته بين يديكيتنبت كما شجرة لوز مرويةمدينتي أعشقك بلا صبر أو رويةخذيني في أحضانك لنحتفل مدينتيبالعيد القومي لحبسيحكيه البحر يوماً في كتاب لعجوزينيتنازعان نظارة أعين مطوية.
Published on July 25, 2012 16:36