أمانة بين أيدينا
أمضى الأمير نايف بن عبدالعزيز، رحمه الله تعالى، جلّ وقته وصحته في العمل على استتباب الأمن، وترسيخ الاستقرار لهذا الوطن العزيز، كان هذا الملف شغله الشاغل لعقود. جمع مع الحلم شجاعة في إدارة الملف الثقيل لبلاد مترامية الأطراف، تحيط بها أطماع متعددة. والمنصف يرى أن المملكة العربية السعودية واحة من الأمن والاستقرار، وسط محيط من القلاقل والفوضى. وبالعودة إلى الوراء، يمكن المراقب تذكر ما مرت به المنطقة من أحداث دولية جسام، من احتلال العراق لدولة الكويت، إلى حرب تحرير الكويت، ثم غزو العراق من الحلفاء، وغيرها من أحداث طاولت الداخل السعودي.
والمراقب لا ينسى كيف وقف الأمير نايف بن عبدالعزيز بقوة واقتدار أمام أطماع إيران في استغلال الحجاج ومواسم الحج لتصدير مشكلات وقضايا تعاني هي منها. لقد استماتت إيران في محاولات استغلال مواسم الحج، ولا يعتقد أنها ستتوقف عن ذلك. مع هذا الواقع، نرى كيف أن الأمن في السعودية لم يتأثر بكل ذلك، مع خطورته وتنوعه، كأن بلادنا كانت بعيدة جغرافياً عن هذه الأحداث، مع أنها لصيقة ومهمومة بها، ولا شك في أن هذه من نعم الله تعالى علينا، وهي أمانة عظيمة وثمينة تركها الفقيد الراحل في رقابنا، ومن الوطنية الحقة الحرص عليها وترسيخها.
وميزة هذه البلاد التماسك، ونحن أحوج ما نكون إلى زيادة متانة التماسك وسط الفوضى «الخلاقة» التي يعيشها العالم العربي من حولنا، وهي أحداث لا يعرف منتهاها، ولا بد من أن تؤثر تداعياتها علينا بصورة أو بأخرى، مع تكاثر المتربصين والأعداء، لكن المهم أن نعظم إيجابيات هذه التداعيات المحتملة، ونحد من سلبياتها المتوقعة، مع تمسكنا بالاستقرار.
فلا يمكن للتنمية أن تزدهر وتنمو إلا بالاستقرار، ولا يزيد من ترسيخ قواعد الأخير مثل استمرار العمل على الإصلاح، والبحث الدؤوب عن مكامن الخلل والضعف، ومحاربة شتى أنواع الفساد، وتحقيق المزيد من التنمية. وسد الحاجات متوافر بين أيدينا، وبالعزم والنوايا الصادقة يمكن الوصول إلى مراتب عليا لبلادنا تليق بالوطن والمواطن.
والمراقب لا ينسى كيف وقف الأمير نايف بن عبدالعزيز بقوة واقتدار أمام أطماع إيران في استغلال الحجاج ومواسم الحج لتصدير مشكلات وقضايا تعاني هي منها. لقد استماتت إيران في محاولات استغلال مواسم الحج، ولا يعتقد أنها ستتوقف عن ذلك. مع هذا الواقع، نرى كيف أن الأمن في السعودية لم يتأثر بكل ذلك، مع خطورته وتنوعه، كأن بلادنا كانت بعيدة جغرافياً عن هذه الأحداث، مع أنها لصيقة ومهمومة بها، ولا شك في أن هذه من نعم الله تعالى علينا، وهي أمانة عظيمة وثمينة تركها الفقيد الراحل في رقابنا، ومن الوطنية الحقة الحرص عليها وترسيخها.
وميزة هذه البلاد التماسك، ونحن أحوج ما نكون إلى زيادة متانة التماسك وسط الفوضى «الخلاقة» التي يعيشها العالم العربي من حولنا، وهي أحداث لا يعرف منتهاها، ولا بد من أن تؤثر تداعياتها علينا بصورة أو بأخرى، مع تكاثر المتربصين والأعداء، لكن المهم أن نعظم إيجابيات هذه التداعيات المحتملة، ونحد من سلبياتها المتوقعة، مع تمسكنا بالاستقرار.
فلا يمكن للتنمية أن تزدهر وتنمو إلا بالاستقرار، ولا يزيد من ترسيخ قواعد الأخير مثل استمرار العمل على الإصلاح، والبحث الدؤوب عن مكامن الخلل والضعف، ومحاربة شتى أنواع الفساد، وتحقيق المزيد من التنمية. وسد الحاجات متوافر بين أيدينا، وبالعزم والنوايا الصادقة يمكن الوصول إلى مراتب عليا لبلادنا تليق بالوطن والمواطن.
Published on June 17, 2012 23:06
No comments have been added yet.
عبدالعزيز السويد's Blog
- عبدالعزيز السويد's profile
- 2 followers
عبدالعزيز السويد isn't a Goodreads Author
(yet),
but they
do have a blog,
so here are some recent posts imported from
their feed.

