كل الكتب والروايات لم تأتي من العدم، لا بد من وجود قصة حادثة حصلت و منها انطلقت صفحات الراوية، قد تدون كخبر ممل أو ينسجها روائي ذا خيال خصب بحيث تكون الحادثة هي نواة الرواية التي تتشكل منها صفحاتها
لذلك لا وجود لسرقة حقيقة في الأدب إلا إذا كان قص ونسخ، وهنا لا بد ان تتجاوز السطر أو السطرين، فقد تكون تلك المقولة رائجة في مجتمع ما و التقطها روائيين في نفس الوقت و نقشوها في صفحات قصصهم.
في اعتقادي الأسلوب هو المفرق الحقيقي بين كتابين، مثال منذ ان كتب برايم ستوكر قصة مصاص الدماء وتلاه عشرات وربما مئات القصص عن مصاصي الدماء فهل كانت كل تلك القصص سرقات؟
Published on June 29, 2025 23:57