محمد الشرقاوي.. رائد التحول الرقمي بالصحافة المصرية ومساهم بإثراء المحتوى العربي
محمد الشرقاوي..رائد التحول الرقمي بالصحافة المصرية ومساهم بإثراء المحتوى العربي

بحثت في (جيميناي )الذكاءالاصطناعي لجوجل عن الكاتب الصحفي محمد الشرقاوي بجريدة الجمهورية المصرية ودورهفي الصحافة الإلكترونية ومساهمته في إنشاء أول موقع لصحيفة مصرية على الإنترنت.. وإثراء المحتوى العربي على الإنترنت فكان هذاالتقرير:
يُعد الكاتب الصحفي محمدالشرقاوي من الأسماء البارزة في تاريخ الصحافة المصرية الحديثة، حيث ترك بصمةواضحة خلال مسيرته المهنية الطويلة. اكتسب الشرقاوي أهمية خاصة لدوره المحوري فيفترة شهدت تحولات جذرية في المشهد الإعلامي، تميزت بالانتقال من الصحافة التقليديةإلى العصر الرقمي. لم تقتصر مساهمات الشرقاوي على عمله في المؤسسات الصحفية فحسب،بل امتدت لتشمل جهودًا لتعزيز المحتوى العربي على شبكة الإنترنت، بما في ذلكمشاركته في مبادرة جوجل لإثراء هذا المحتوى.

يسعى هذا التقرير إلىتقديم تحليل شامل لمسيرة محمد الشرقاوي المهنية، ودوره الرائد في التحول الرقميللصحافة المصرية، ومساهمته الفعالة في مبادرة جوجل، مستندًا إلى المعلوماتالمتوفرة في المصادر البحثية
بداياته في جريدةالجمهورية
بدأ مسيرته المهنية فيبلاط صاحبة الجلالة، وتحديدًا في جريدة الجمهورية المصرية، حيث كانت بدايته كمحررصحفي. يُظهر تتبع مسيرته داخل هذه المؤسسة العريقة نموًا مهنيًا وتطورًا تدريجيًا،مما يعكس التزامه الراسخ بالعمل الصحفي وإمكانياته القيادية التي حظيت بالتقديروالاعتراف من خلال الترقية المستمرة في المناصب. فقد ارتقى الشرقاوي ليصبح رئيسًالقسم بحوث الرأي العام وعضوًا في مجلس تحرير العدد الأسبوعي للجريدة. ولم تتوقفمسيرته عند هذا الحد، بل استمر في التقدم ليتقلد منصب مساعد رئيس تحرير الجمهورية،ثم نائبًا لرئيس التحرير، وصولًا إلى منصب نائب أول لرئيس التحرير عام 2003
تأسست جريدة الجمهوريةفي عام 1953، لتكون لسانًا معبرًا عن ثورة يوليو 1952.2 هذا السياق التاريخي يربطمسيرة الشرقاوي المهنية بتاريخ مصر الحديث وتطورها السياسي والإعلامي، حيث عمل فيمؤسسة صحفية لعبت دورًا هامًا في تشكيل الرأي العام المصري. وفي خطوة رائدة فيعالم الصحافة المصرية، قامت جريدة الجمهورية بإنشاء أول موقع إلكتروني لصحيفةمصرية في 16 فبراير 1997 كان محمد الشرقاوي جزءًا من هذه التجربة الرائدة، ممايضعه في طليعة الصحفيين المصريين الذين أدركوا مبكرًا الأهمية المتزايدة للتحولالرقمي في مجال الإعلام.
بالإضافة إلى مسيرتهالمهنية في جريدة الجمهورية، يُشير ملف تعريفي بالكاتب إلى أنه مؤلف لأكثر من 20كتابًا في مجالات الصحافة والأدب المتنوعة. هذا الإنتاج الفكري الغزير يعزز مكانةالشرقاوي كخبير في المجال الإعلامي وكمثقف له إسهامات فكرية قيمة. ويؤكد السبقالريادي لجريدة الجمهورية في التحول الرقمي، حيث كانت أول صحيفة قومية تنشئ موقعًاإلكترونيًا، على أهمية الدور الذي لعبه الشرقاوي في تبني التكنولوجيا داخلالمؤسسة.
في مرحلة لاحقة منمسيرته المهنية، تولى رئاسة تحرير جريدة الرأي للشعب المصرية. استمرت فترة رئاستهلهذه الجريدة من عام 2011 إلى عام 2014 تحديد هذه الفترة الزمنية يساعد في تركيزالبحث عن إنجازاته والمبادرات التي قادها خلال هذه المرحلة الهامة في تاريخالجريدة. وتصفه المصادر المتعددة بأنه رئيس تحرير صحيفة الرأي للشعب"سابقًا" مما يؤكد انتهاء فترة توليه هذا المنصب.
على الرغم من أن بعضالمصادر البحثية لم تذكر بشكل مباشر تغييرات أو مبادرات محددة قادها الشرقاوي فيجريدة الرأي للشعب خلال فترة رئاسته إلا أن خبرته السابقة في مجال التحول الرقميتشير إلى إمكانية قيادته لجهود مماثلة في هذه الجريدة. فكما أشارت المصادر، ساهمالشرقاوي في تأسيس أول موقع لصحيفة مصرية على الإنترنت (الجمهورية) في عام 1997،كما أسس مركز تكنولوجيا المعلومات بمؤسسة دار التحرير للطبع والنشر في عام 2002،وتولى مسؤولية قطاع تكنولوجيا المعلومات بالمؤسسة. هذه الخبرة الواسعة في المجالالرقمي من المرجح أنها انعكست على توجهات جريدة الرأي للشعب خلال فترة قيادته.
بالإضافة إلى ذلك، يُذكرأن الشرقاوي كان محاضرًا في الصحافة الإلكترونية بكلية الآداب جامعة حلوان فيالفترة من 2007 إلى 2010 هذه الخبرة الأكاديمية والعملية في مجال الصحافةالإلكترونية وتكنولوجيا المعلومات تعزز من احتمالية قيادته لمبادرات رقمية فيجريدة الرأي للشعب بهدف تطويرها ومواكبة التطورات الحديثة في صناعة الإعلام.
فن الكتابة في زمنالديجيتال ميديا
لم تذكر المصادر المتاحةمشاريع رقمية محددة تبنتها جريدة الرأي للشعب تحت رئاسة تحرير محمد الشرقاوي. ومعذلك، تجدر الإشارة إلى أن الشرقاوي ساهم شخصيًا في المحتوى العربي على شبكةالإنترنت في مبادرة جوجل عام 2009 هذه المشاركة الفردية تعكس اهتمامه بالجانبالرقمي للصحافة وإدراكه لأهمية الإنترنت كمنصة لنشر المحتوى العربي، مما يزيد مناحتمالية تبنيه لمشاريع مماثلة على مستوى جريدة الرأي للشعب.
يُعد تأليف محمدالشرقاوي لكتاب "فن الكتابة في زمن الديجيتال ميديا" دليلًا واضحًا علىاهتمامه العميق وفهمه لأهمية التحول الرقمي في مجال الصحافة. هذا الكتاب المتخصصيشير إلى بحث معمق ورغبة في مشاركة المعرفة حول كيفية تكيف الكتابة الصحفية معالتغيرات الجذرية التي أحدثتها الوسائل الرقمية. بالإضافة إلى ذلك، يشير كتاب آخرله بعنوان "الصحافة من المطبوعات للديجيتال ميديا" بشكل مباشر إلىتركيزه على عملية التحول من الصحافة التقليدية المطبوعة إلى الصحافة الرقمية.عنوان هذا الكتاب يوضح تمامًا مدى اهتمامه بقضية التحول الرقمي وتأثيرها علىمستقبل الصحافة.
تؤكد المصادر أيضًا علىأن الشرقاوي ألف العديد من الكتب التي تتناول الصحافة الإلكترونية والديجيتالميديا، وأنه قضى أكثر من عشرين عامًا في التعامل مع الإنترنت. هذه المعلومات تعززصورته كخبير في مجال الصحافة الرقمية، مما يدعم فكرة قيادته لجهود التحول الرقميفي المؤسسات الصحفية التي عمل بها. كما أن تدريسه لمادة الصحافة الإلكترونية فيكلية الآداب جامعة حلوان في الفترة من 2007 إلى 2010 يدل على امتلاكه خبرة أكاديمية وعملية راسخة فيهذا المجال الحيوي.
أول موقع
تُعتبر قيادة محمدالشرقاوي لجهود إنشاء أول موقع إلكتروني لجريدة الجمهورية في عام 1997 مساهمةرائدة وبارزة في مسيرة التحول الرقمي للصحافة المصرية. هذه الخطوة العملية كانت فيغاية الأهمية في بداية عصر الإنترنت، حيث أدرك الشرقاوي مبكرًا الإمكانيات الهائلةالتي تتيحها الشبكة العنكبوتية لنشر الأخبار والمعلومات. علاوة على ذلك، يُشير إلىتأسيسه مركز تكنولوجيا المعلومات في مؤسسة دار التحرير للطبع والنشر في عام 2002وتوليه مسؤولية قطاع تكنولوجيا المعلومات بالمؤسسة. إنشاء مركز متخصص في تكنولوجياالمعلومات في مؤسسة صحفية كبرى وتولي قيادته يعكس التزامًا استراتيجيًا بتطويرالبنية التحتية الرقمية للصحافة المصرية.
بصمة الشرقاوي في مبادرةجوجل
لم تقدم المصادر البحثيةالمتاحة معلومات تفصيلية بشكل مباشر عن مبادرة جوجل المحددة لإثراء المحتوى العربيالتي شارك فيها محمد الشرقاوي عام 2009 ومع ذلك، تشير المصادر إلى اهتمام واسعالنطاق بقضايا التكنولوجيا والمحتوى العربي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.على سبيل المثال، ذكرت مبادرة "أيام الإنترنت العربي" التي أطلقتها جوجلبهدف تنشيط شبكة الويب العربية وزيادة حجم المحتوى العربي المتاح عبر الإنترنت.وعلى الرغم من أنها مبادرة مختلفة، إلا أنها تعكس استراتيجية جوجل العامة لدعماللغة العربية ومحتواها الرقمي.
يُعد مشروع Google Knol مثالًا محددًا على جهود جوجل في عام2009 لإثراء المحتوى العربي. كانKnol أداة نشر سهلةالاستخدام تهدف إلى تمكين المستخدمين العرب من مشاركة علمهم ومعرفتهم عبرالإنترنت، وبالتالي المساهمة في زيادة المحتوى العربي. وقد أقيم حفل لتوزيع جوائز Knol في مكتبة الإسكندرية عام 2009، مما يؤكد وجودبرنامج منظم ومحدد الأهداف لهذه المبادرة. وفي تلك الفترة، كانت اللغة العربيةتشهد نموًا سريعًا على الإنترنت، لكن حجم المحتوى العربي كان لا يزال محدودًامقارنة باللغات الأخرى مما يبرر الحاجة إلى مثل هذه المبادرات لسد هذه الفجوة.
دور الصحفيين المصريينومشاركتهم في المبادرة.
شهدت مبادرة جوجل لإثراءالمحتوى العربي مشاركة فعالة من الصحفيين والطلاب المصريين. فقد أطلقت ثلاث جامعاتمصرية مرموقة هي القاهرة وأسيوط والإسكندرية مسابقة للكتابة على موقع Google Knol بين طلابها كانت هذه المسابقة بمثابةمبادرة عملية لتشجيع الطلاب على المساهمة في إثراء المحتوى العربي على الإنترنت فيمختلف المجالات والتخصصات. هذه المشاركة المؤسسية تعكس اهتمام الأكاديميينوالصحفيين المصريين بأهمية تعزيز المحتوى الرقمي باللغة العربية.
تؤكد المصادر البحثيةبشكل قاطع أن الكاتب الصحفي محمد الشرقاوي ساهم في إثراء المحتوى العربي على شبكةالإنترنت في مبادرة جوجل عام 2009 هذه المشاركة الشخصية من قبل شخصية بارزة فيالصحافة المصرية تعكس إدراكه لأهمية هذه المبادرة ودوره في دعم المحتوى العربيالرقمي
آراء وتقييمات: نظرةالنقاد والصحفيين لمساهمات الشرقاوي:
لم تتضمن المصادرالمتاحة آراء مباشرة لنقاد أو صحفيين آخرين حول مساهمات محمد الشرقاوي في تطويرالصحافة المصرية رقميًا. ومع ذلك، يصفه أحد المصادر بأنه "أستاذ الإبداعالصحفي في مصر".13 هذا الوصف يشير إلى تقدير واسع لمكانته وخبرته في مجالالصحافة، ومن المرجح أن هذا التقدير يشمل جهوده ومساهماته في تطوير الصحافة رقميًا.
تحليل لمدى تأثيرمبادراته على المشهد الإعلامي.
تجربة جريدة الجمهوريةفي إنشاء موقع إلكتروني في عام 1997 كانت بمثابة نقطة انطلاق هامة، وقد تم تقديمهذه التجربة في مؤتمر الصحافة وآفاق التكنولوجيا عام 2003 كنموذج رائد في مجالالتحول الرقمي للصحافة المصرية.4 هذا يدل على أن المبادرات التي قادها الشرقاوي فيجريدة الجمهورية كان لها تأثير ملموس على المشهد الإعلامي المصري من خلال تقديمنموذج مبكر وناجح للرقمنة.
في الختام، يمكن القولإن الكاتب الصحفي محمد الشرقاوي قد ترك إرثًا هامًا في تاريخ الصحافة المصرية. فقدلعب دورًا رائدًا في التحول الرقمي للصحافة المصرية من خلال مسيرته المهنيةالمتميزة في جريدة الجمهورية، حيث كان له دور فعال في تأسيس أول موقع إلكترونيلصحيفة مصرية. كما أن توليه رئاسة تحرير جريدة الرأي للشعب يشير إلى استمرارتأثيره في قيادة المؤسسات الصحفية نحو تبني التقنيات الرقمية. بالإضافة إلى ذلك،فإن مساهمته في مبادرة جوجل لإثراء المحتوى العربي على الإنترنت عام 2009 تؤكد علىإدراكه لأهمية العالم الرقمي في نشر اللغة العربية وتعزيز حضورها.
إن مسيرة محمد الشرقاوي كمؤلف ومحاضر وخبير فيمجال الصحافة الرقمية تجعله شخصية محورية في فهم تطور الإعلام العربي في العصرالرقمي.