إن علاقتنا بالمسيح هي بواسطة الله نفسه، أي الروح القدس. نحن نصلي للرب لأن الذي يفتح لنا مجال الصلاة هو الروح القدس، والذي يعطي لنا رجاء الصلاة هو الروح القدس، بل عندما نعجز عن الصلاة يشفع فينا الروح القدس (رو 8 : 26)، وهذا يعني أنه لو كانت الشركة في الطبيعة الإلهية مقطوعة تماماً، أي لو كانت غير موجودة بالمرة لوجب علينا أن نقول إن وساطة المسيح وحدها هي الوساطة الوحيدة، ولكن لأن الرب يسوع نفسه قال إنه سيرسل معزياً آخر، وقال “ذاك يمجدني لأنه يأخذ مما لي ويعطيكم” (راجع يو 14 : 16)، لم تعد علاقتنا با...
Published on November 02, 2024 00:18